المستخلص: |
إن اكتشاف آلية تبيين الأسباب التي أدت إلى الإرساب في حوض البحر المتوسط كانت ولازالت مثارا للجدل لأكثر من ثلاثة عقود. يعد من الصعب جدا أن لم يكن ضربا من المستحيل تناول الأسباب التي أدت إلى عمليات التعرية والإرساب النهري في حوض البحر المتوسط في عصر الهولوسين وإرجاعها إلى سبب وحيد سواء أكان هذا السبب تغيرات المناخ التي اقترحها فيتا-فينزي في دراسته الرائدة عن أودية البحر المتوسط ومناصروه، أو إلى سيادة وهيمنة الإنسان وتأثيره على البيئة التي اقترحت من عدة باحثين أمثال فان-انديل وآخرون. إن الإرساب النهري في حوض المتوسط على الأرجح يعزي لأسباب متعددة وأكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا قد تسهم فيها الجيولوجيا والتغيرات المناخية وتأثير الإنسان ولربما تعمل هذه الأسباب متضافرة لإنتاج هذه الرواسب النهرية.
Discovering a causal mechanism to account for detected cycles of alluviation in the Mediterranean region during the Holocene has been a matter of debate for more than three decades. It is very difficult if not impossible to refer Mediterranean erosion and alluviation in Holocene times to a monocausal approach; whether to the climatic dominance which brought by Vita-Finzi in his pioneering work (Mediterranean Valleys, 1969) or to the anthropogenic dominance of later scholars such as Van Andel and others. Mediterranean alluviation most probably yield a more complex multi causal explanation between environmental context which is ecologically vulnerable environment, Geology and tectonic, climate fluctuations and human impact.
|