المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الشمخي، رحيم هادي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع564 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 172 - 188 |
رقم MD: | 895216 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الدور الذي لعبه محمود تيمور في ميدان القصة. فقد قامت النهضة القصصية على تقليد الأعمال القصصية المترجمة وذلك لأننا لم يكن لنا تراث قصصي عربي متطور يمكن أن نرتد إلى الوراء لتقليده، وكانت تلك القصص المترجمة خالية من الأحداث والظواهر المصرية، وكانت اعمالًا ينقصها النضج والجدية في معظم الأحيان؛ ولهذا جاءت ثورة محمد تيمور لمواجهة كبح جمال الخيال والبعد عن تهويماته والاقتراب من أرض الواقع ومشكلاته البيئية، وساعدت ذلك الظروف السياسة في ذلك الوقت. وقد أوضحت الورقة أن أهمية محمد تيمور في ميدان القصة لا تقاس بالقيمة الفنية لما أنتج من قصص، وإنما تقاس بتغييره هو وزملاؤه لاتجاه الأدب القصصي، وتوجيههم لمساره وجهة جديدة. واشتملت الورقة على بعض نماذج أعمال محمد تيمور والتي منها، قصة بيت الكرم، وفي القطار، وكان طفلًا فصار شابًا، وعظمة منزل رقم 22، وصفارة الزوج. وخلصت الورقة بالقول بأن محمود تيمور وزملائه قد نجحوا في تغيير مسيرة الكتابة القصصية بوجه عام، فلم يكد يمضي على دعواتهم ومحاولاتهم زمن يسير حتى ظهرت أول رواية واقعية في أدبنا وهي "عودة الروح للحكيم" ثم يتبعها أعمال واقعية أخرى للحكيم والعقاد وعادل كامل ونجيب محفوظ وغيرهم، ورسخت أقدام الكتابة الواقعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|