ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

انغلاق الفرد على ذاته وإخفاق العمل المشترك : القاص " محمود أبو حمود " فى مجموعته القصصية - فى انتظار أمير الطرافة

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الشمالي، سامر أنور (مؤلف)
المجلد/العدد: مج47, ع564
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: نيسان
الصفحات: 197 - 202
رقم MD: 895219
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: جاءت الورقة بعنوان انغلاق الفرد على ذاته وإخفاق العمل المشترك القاص (محمد أبو حمود) في مجموعته (في انتظار أمير الطرافة). فقد ظلت فكرة الاعتماد على بطل واحد في الرواية راسخة، إلى أن ظهر المذهب الواقعي والنزعة الطبيعية فقد غلب اتجاه آخر يتضح فيه إهمال البطل في معناه السابق، إذ أصبح يقصد القاص إلى تصوير أشخاص عدة، لا يخص بعنايته واحدًا منهم بوصفه البطل وإنما يوليهم جميعًا عناية. ومن هنا ظهر نمط الشخصية الجمعية، وهي مقسمة إلى شخصية جمعية متفقة تقوم جميعها بالقيام بالفعل ذاته وتنطق بلسان واحد، وهناك الشخصية الجمعية المنقسمة. وتاريخ الأدب يفتقد إلى القصص القصيرة والروايات والمسرحيات التي تلعب فيها الشخصيات الجمعية دورًا بطوليًا وقد أوضحت الورقة مواقف الشخصية الجمعية، وصورها عند محمد أبو حمود، فقد استطاع أن يجمع حب المسرح والشغف به الإخوة في قصة "فرقة العناترة" ودفعهم على تكوين فرقة مسرحية تقدم هذا الفن لعامة الناس لتعزز حضوره، فقد بدأت الفرقة أعمالهم بحكاية "عنترة العبسي" وسرعان ما اختلف الجميع حول تجسيد شخصية البطولة وهكذا حدث في مسرحية "حرائق- حرائق"، ولم يهتم القاص بخصائص وسمات كل شخصية ولكنه كان يتحدث عنهم كفرقة جماعية وموقفهم من المسرح عامة وموقف كل واحد من الآخر. وخلصت الورقة بالإشارة إلى أن القاص محمد أبو حمود اعتمد في مجموعته القصصية بشكل عام على الشخصية الجمعية بقسميها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة