المصدر: | مجلة الربيع |
---|---|
الناشر: | مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | بوتومور، توم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | زكري، عبدالرحمن (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع2,3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 193 - 205 |
DOI: |
10.12816/0026907 |
ISSN: |
2422-0000 |
رقم MD: | 895224 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدفت الورقة إلى التعرف على الديمقراطية وتعدد الصفوات، حيث بدأ نقد النظريات الديمقراطية في السياسة الذي صاغه كل من ""باريتو وموسكا"" في نظرية الصفوة، من ملاحظة مؤداها أن هناك في كل مجتمع أقلية تمارس الحكم بفعالية، وبإمكان قبول هذا النقد، كما ذهب إلى ذلك موسكا نفسه، إذا سلم بأن وجود صفوة حاكمة يعد أمراً ضرورياً في كل مجتمع، وأن الخاصية المميزة للديمقراطية كشكل للحكم، هي أنها تمنح حرية تكوين الصفوات، وإيجاد منافسة منظمة بينها حول مراكز القوة، كما أن التوفيق بين فكرتي الصفوات والحكومة الديمقراطية قد حقق تطوراً سريعاً خلال القرن العشرين، ويبدو ذلك واضحاً في أعمال مانهايم نفسه، كما يجب أن تنطوي الديمقراطية على حركة أسرع وأشمل للأفراد داخل الصفوات وخارجها بحيث تزداد أوضاع الصفوة بالنسبة للسكان ككل، ومن تطور الصفوات نظرة أقل أرستوقراطية، وتعبر نفسها وثيقة الصلة بالجماهير، ويترتب على محاولات التسوية هذه أن تصبح الصفوات بالفعل مرتبطة بأسلوب حياة الجماهير ارتباطاً أقوى، كما تستند الاعتراضات التي وجهت إلى نظريات الصفوة في الديمقراطية إلى تصور بديل للديمقراطية كحكم يمارسه الشعب، لكن هناك اعتراضات أخرى ترجع إلى التناقض الذي تنطوي عليه نظريات الصفوة ذاتها، فهناك أولاً التساؤل الخاص بمدى إمكانية بقاء أي شكل من أشكال الحكم لفترة طويلة في حالة وجود معارضة دائمة وصراع بين الصفوات ودورة مستمرة لأعضائها، ثانيهما أنه يجب التغلب بأية طريقة على العقبات الحالية التي تحول دون المشاركة الكاملة في حكم المنظمات الطوعية، التي تنشأ أساساً عن الفروق في الطبقات الاجتماعية، وسيادة أفراد الطبقتين العليا والوسطى كأعضاء في هذه المنظمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2422-0000 |