المصدر: | مجلة الإصلاح |
---|---|
الناشر: | دار الفضيلة للنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | تالي، عبدالمجيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج10, ع51 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أوت / ذو الحجة |
الصفحات: | 9 - 13 |
ISSN: |
1112-6825 |
رقم MD: | 895287 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الاقتصاد في شرائع الإسلام، فعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت، سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال ""أدومها وإن قل"" وقال ""أكلفوا من الأعمال ما تطيقون"" وفي رواية ""أكلفوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب العمل إلى الله أدومه، وإن قل"". وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، كشفت الأولى عن سبب ورود الحديث، منها، أنه عن ""أبي سلمة ابن عبد الرحمن"" عن ""عائشة"" أنها قالت، كان لرسول الله صلي الله عليه وسلم حصير، وكان يحجره من الليل فيصلي فيه، فجعل الناس يصلون بصلاته، ويبسطه بالنهار، فثابوا ذات ليلة فقال ""يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه، وإن قل"" وكان آل محمد صلي الله عليه وسلم ""إذا عملوا عملاً أثبتوه"". وبينت الثانية فقه الحديث، قوله ""وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام"" أي استمر في حياة العامل، وليس حقيقة الدوام التي هي شمول جميع الأزمنة، ووقع في رواية الكشميهني ""ما دوام"" أي ما داوم عليه العامل، وقوله ""أكلفوا"" هو بفتح اللام وضمها، يقال كلفت بهذا الأمر أكلف به إذا ولعت به وأحببته وكلفته إذا تحملته أي حملته على مشقة""، وقوله ""ما تطيقون"" أي قدر طاقتكم، وهو أمر بالجد في العبادة والإبلاغ بها إلى حد النهاية، لكن بقيد ما لا تقع معه المشقة المفضية إلى السامة والملال. وجاءت الثالثة بالإفادة، فالحديث منطوقه الأمر بالاقتصار على ما يطلق من العبادة، ومفهومه يقتضي النهي عن تكلف ما لا يطاق منها. واستعرضت الرابعة أنموذج لهذه التوجيهات النبوية. وختاماً، فعن ""الحسن"" قال ""نفوسكم مطاياكم؛ فأصلحوا مطاياكم تبلغكم إلى ربكم عز وجل"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1112-6825 |