ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرحلات العلمية للمؤرخ ابن الأثير "ت. 630 هـ. / 1232م." إلى بلاد الشام

المصدر: مجلة موصليات
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: العبايجي، ميسون ذنون عبدالرزاق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Abayachee, Maysoon Thanoon Abdulrazzaq
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 30 - 32
رقم MD: 895304
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال الرحلة العلمية للمؤرخ ابن الأثير (ت 630ه/ 1232م)إلى بلاد الشام؛ حيث وردت على لسان ابن الأثير عدة إشارات حول بعض الزيارات التي قام بها إلى بلاد الشام، وأولها في سنة ( ٥٨٤ ه/ ١١٨٨م) عندما كان مع جيش صلاح الدين المتوجه إلى فتح الساحل الشامي، بعد الانتصارات التي حققها في تحرير بيت المقدس (٥٨٣ ه/ ١١٨٧ م) إذ ذكر ابن الأثير ما نصه :"وكنت حينئذ بالشام في عسكر صلاح الدين يريد الغزاة "، ويبدو أن ابن الأثير التقى به شخصيا عندما كان السلطان الأيوبي بمدينة دمشق يتهيأ للخروج إلى تحرير الساحل الشامي، حيث ذكر بقوله :"وكنت معه [أي مع صلاح الدين] حينئذ" وانتهز ابن الأثير هذه الفرصة وشهد تحرير حصن برزية واستعادته من الصليبيين في سنة ( ٥٨٤ ه/ ١١٨٨ م) وفي السنة نفسها أيضا زار طبرية ورأى بنفسه الموضع الذي حصل فيه قتال بين الجانبين الإسلامي والصليبي، فقال بصدد ذلك : "ولقد اجتزت بموضع الوقعة بعدها بنحو سنة، فرأيت الأرض ملأي من عظامهم تبين على البعد، منها المجتمع بعضه على بعض، ومنها المفترق هذا سوى ما جحفته السيول وأخذته السباع في تلك الآكام والوهاد". كما أوضح المقال وانتهز ابن الأثير فرصة وجوده ببلاد الشام في هذه السنة، وقام بزيارة بعض المواقع التي كانت في السابق بأيدي الصليبيين، والتي تم استرجاعها من قبل المسلمين فزار حصن الأكراد، واخذ بعض الروايات الشفوية الخاصة بالصليبين. واختتم المقال بأن وللأسف أن ابن الأثير في بعض الأحيان لا يحدد السنة التي زار من خلالها بعض المدن وهذا ما يظهر واضحا من خلال الرواية التي أوردها في حوادث سنة (٦١٥ ه/ ١٢١٨ م) انه كان في زيارة لبيت المقدس ودخل بيعة صهيون وسأل أحد القسسة المتواجدين فيها حول سارية من الرخام كانت بهذه البيعة وأراد الملك الأفضل أن ينقلها إلى دمشق ثم أخذها منه عمه الملك العادل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021