ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثبات وأهميته في حياة المسلم

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: رمضاني، عز الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع51
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أوت / ذو الحجة
الصفحات: 31 - 34
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 895305
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى بيان الثبات وأهميته في حياة المسلم، فالثبات يستلهم من مانحه ومعطيه وهو الله عز وجل، صاحب المن والفضل، فهو المثبت في الأصل، وإن لم يكن هو من أسماء الله الحسنى، فهو من أفعاله وصفاته. وأبرز المقال أن المواطن التي يحتاج فيها العبد إلى الثبات والمقاومة وإلا ضاع جهده وباء بالخسران، منها أولاً: الثبات عند الفتن، ولما كانت الفتن شديدة على القلوب مؤثرة على حال الإنسان في إيمانه وسلوكه، أمر النبي صلي الله عليه وسلم بالتعوذ منها، وهذا أول ما يرسخ صفة الثبات في قلب المؤمن. ثانياً: الثبات عند لقاء العدو، حيث قال ""ابن كثير"" ""فأمر تعالي بالثبات عند قتال الأعداء والصبر على مبارزتهم، فلا يفروا ولا ينكلوا ولا يجبنوا، وأن يذكروا الله في تلك الحال ولا ينسوه بل يستعينوا ويتكلوا عليه ويسألوه النصر على أعدائهم وأن يطيعوا الله ورسوله في حالهم ذلك"". وثالثاً: الثبات على المنهج والسيرة، فالثبات على المنهج والسيرة نعمة عظيمة من الله على عبده الصالح، بحيث لو سلب جميع النعم الظاهرة مقابل نعمة الهداية إلى الدين ونعمة الثبات على الحق ما كان مغبوناً ولا محروماً، بل يعيش دنياه مسروراً ويموت مرحوماً. رابعاً: الثبات عند الممات. وختاماً، فالعبد محتاج في طريق سيره إلى الله صفة الثبات يستحضرها في مواطن الامتحان، وأحوال الشدة والضراء، عقداً وعزماً، لأن كمال العبد بالعزيمة والثبات، فمن لم تكن له عزيمة فهو ناقص، ومن كانت له عزيمة ولكن لا ثبات له عليها فهو ناقص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1112-6825

عناصر مشابهة