المصدر: | مجلة الإصلاح |
---|---|
الناشر: | دار الفضيلة للنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | معمري، جمال الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج10, ع52 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أكتوبر / صفر |
الصفحات: | 25 - 26 |
ISSN: |
1112-6825 |
رقم MD: | 895362 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سعت الورقة إلى إزالة الالتباس ورد شبهة رواية البخاري عن الروافض الأنجاس. يعد الإمام البخاري من علماء الأمة الإسلامية، فقد صنف أصح كتاب بعد القرآن الكريم بإجماع الأمة على ذلك، ورغم مكانة هذا السفر العظيم إلا أن بعض المشككين كانوا ولا زالوا يوردون بعض الشبة والطعون، ولعل من أهم الشبة رواية البخاري، عن بعض أهل التشيع، ويمكن الرد عليهم على النحو التالي: إن ما علية جمهور أهل العلم بالحديث رواية ودراية قبول رواية المبتدع أو صاحب البدعة ما لم تكن مكفرة، وهو مذهب الشافعي وابن المديني ، وابن الصلاح، والحافظ الذهبي وابن حجر وابن القيم وغيرهم وهذا ليس خاصابالبخاري، وأن القاعدة عند المحدثين في الجرح والتعديل أم من أخرج له احد الشيخين ""فقط جاوز القنطرة"" ، قال الحافظ ابن حجر: ""فهو بمثابة إطباق الجمهور على تعديل من ذكر فيهما وكان الشيخ أبو الحسن المقدسي يقول في الرجل الذي يخرج عنه في ""الصحيحين"": ""هذا رجل جاز القنطرة"" قال القشيري (ابن دقيق العيد) وهكذا نعتقد وبه ونقول""، وأن أسماء الرواة الذين اتهموا بالتشيع لا تزيد على الثمانية كما ذكرهم الحافظ ابن حجر في ""مقدمة الفتح"" وهؤلاء لم يرو لهم البخاري إلا في الشواهد والمتابعات، أو مقرونا بغيرهم، فمثلا ممن رمي بالتشيع وروى له البخاري: عباد بن يعقوب الرواجني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1112-6825 |