المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | نشوان، حسين عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع350 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 81 - 87 |
رقم MD: | 895487 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الفنان والشاعر العامري بين الشعر واللوحة. فقد ظهر في العصور اللاحقة العديد من الرسامين الذين مزجوا بين الكتابة واللوحة، ومنهم الفنان العامري، الذي وقف بين الصناعتين، فقد أقام عشرات المعارض الفنية، وهكذا القصائد الشعرية. وقد مزج العامري في أعماله بين الإنسان والمكان وتحديدًا الطبيعة بتضاريسها ومنحنياتها، والأنثى في تكوين جسدها، متنقلًا بين عدد من المدارس الفنية، ومنها الواقعية، والسوريالية التعبيرية، ثم التجريدية، مستفيدًا من تجربته الشعرية وموسيقاها وإيقاعها وغنائيتها لإثراء اللوحة، وإغناء القصيدة. وبدأت التجربة الأولى للعامري بعد مغادرته القرية إلى المدينة، وكانت تلك المرحلة في مثابة الانتقال من المكان المفتوح إلى الارتطام بالمكان الصلد، وقد تعددت مغامرات الفنان الغرافيك والتخطيطات. وظلت المرأة بالنسبة للفنان من الأسرار التي تحمل رموز الحب والخصوبة والحرية والخلود، وتقف بين خطى الالهام والغموض وثنائية الولادة والموت، والوفاء والإغواء. وفي تناولات العامري لموضوع الأنثى، ذهب إلى الكشف عن العلاقات التي تحكم المرئيات مع محيطها كسؤال شعري/بصري. وخلص المقال بالإشارة إلى قول العامري "النهر الذي اغتسلت فيه رأيت فيه وجهي، أعتبره كما لو أنه أمي التي رضعت منها الأشكال، ومجمل الأعمال التي أنجزتها ترتكز على الخفة وانعكاس الماء في الأشكال والتكوينات، واستفدت كثيرًا من الألوان التي قالها درويش في أثر فراشته، فهذا الكتاب تقطير لحياة الشاعر وأحاسيسه في فكرة الوجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|