المصدر: | ثقافة الهند |
---|---|
الناشر: | مجلس الهند للروابط الثقافية |
المؤلف الرئيسي: | زائر النساء (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الندوي، محمد ثناء الله (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج68, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 1 - 17 |
ISSN: |
0970-3713 |
رقم MD: | 895532 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على فاراناسي: مدينة الثقافة والعقيدة والفلسفة. تعد مدينة فاراناسي أكبر قبلة حية ومقدسة للهندوس يحجون إليها من التهائم والنجاد، وهي إحدى المدن السبع التي تسمى بـ ""سبتا بوري"" والتي يحصل فيها الهندوس على النجاة من المشاغل الدنيوية، ويرجع تسميتها بهذا الاسم إلى أسماء نهرين من روافد نهر الغانج، وهما: فارونا، وأسي. وأوضحت الدراسة أن فاراناسي تسمي عاصمة الهند الثقافية، وذلك لما للمدينة من إرث كبير، فهي بؤرة للأركيولوجيا الكلاسيكية والتماثيل والتضاريس الطبيعية والمهرجانات والأعياد والفنون والآداب. كما أكدت على أن مدينة فاراناسي ترمز إلى قدسيتها عبر معالم منوعة هي تجليات الحياة الدينية متمثلة في عدد لا يحصي من المعابد والموارد على الضفاف ونهر الغانج المقدس والأعياد، وأشهرها معبد الفيشواناثا ومعبد درغا، ودرغا كوند، وسنكت موشن، ومعبد تلسي مانس. كما استعرضت أبرز المدارس الفلسفية في مدينة فارناسي، ومنها: مدرسة الأدفيتا، والبوذية والجينية التي لم يقتصر نفوذها على أرجاء الهند فحسب، وإنما تجاوزها إلى أجزاء من العالم الخارجي على مستويات الديانة والفلسفة. وأكدت نتائج الدراسة على أن مدينة فاراناسي تمثل بؤرة رمزية للتعددية الثقافية والدينية والفلسفية المتأصلة الجذور بالتراث الهندي والحضارة الهندية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
0970-3713 |