المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | محمد، مزيان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mohammed, Meziane |
المجلد/العدد: | س10, ع38 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 122 - 127 |
DOI: |
10.12816/0047320 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 895540 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الاستعمار الفرنسي | الكتابات الكولونيالية | الكتابات الفرنسية | صورلوجيا مغربية | المخيال الفرنسي
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تجمع الأدبيات التاريخية المغربية على أن التكالب الأوربي بشكل عام والفرنسي بشكل خاص تزايد بعد احتلال هذه الأخيرة للجزائر سنة 1830، وعلى وجه التحديد بعد هزيمة الجيوش المغربية أمام نظيرتها الفرنسية في واقعة إيسلي 1844 التي لم تكن هزيمة عسكرية فحسب بل معركة أزالت هيبة الدولة المغربية وأظهرت عتاقة المخزن المغربي واهتراء مؤسساته. لهذا وجهت فرنسا جهودها لاحتلال المغرب بأقل تكلفة ممكنة وكانت تردد: "كما قادتنا الجزائر لاحتلال تونس يجب أن توصلنا لاحتلال المغرب". لهذا وظفت جميع الوسائل الممكنة لتحقيق هذا الغرض من ضغط عسكري وديبلوماسي ومالية... كل ذلك كان مصحوبا بدراسات سوسيولوجية وأنثروبولوجية وتاريخية للمنطقة، بغية تحقيق الاحتلال. لهذا سيصبح العالم في خدمة الأجندة العسكرية. كان الغرض من هذه الدراسات التي تتداخل فيها التخصصات هو تقديم نتائج "علمية" للسلطات الاستعمارية، عن المغرب وبنياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومعرفة كيفية تحرك دواليب الأمور وكيف تتعايش مكونات المجتمع المغربي. نتج عن هذه الأعمال مجموعة من الأحكام الجاهزة والأفكار المسبقة لتبريد سياسة الغزو من ذلك مثلا: الفوضى الدائمة التي يعشها المغرب، وغياب الدولة، وأن المغرب عبارة عن غبار بشري.... إلى غير ذلك من الأحكام، ساهمت بشكل أو بآخر في تسهيل عملية الاحتلال وأنتجت صورة مغلوطة عن المغرب. ذلك ما سنحاول تتبعه في هذا المقال. The Moroccan historical literature agreed that the European aggression in general and the French one in particular increased after the latter's occupation of Algeria in 1830, specifically after the defeat of the Moroccan armies in front of their French counterparts in the Battle of Isly 1844, which was not only a military defeat but a battle that removed the prestige of the Moroccan state. It also showed the Moroccan Makhzen exhaustion and the deterioration of its institutions. That is why France directed its efforts to occupy Morocco at the lowest possible cost and said: "As Algeria led us to occupy Tunisia, it must lead us to the occupation of Morocco". That is why all possible means of military, diplomatic and financial pressure have been used to achieve this end. All of this was accompanied by sociological, anthropological and historical studies of the region in order to achieve occupation. That is why the world would serve the military agendas. The purpose of these interdisciplinary studies was to provide "scientific" results for the colonial authorities about Morocco and its political, social and economic structures, as well as how to change the situations and how the components of Moroccan society coexist. These actions resulted in a set of ready-made judgments and preconceived ideas to defuse the policy of invasion; for example: the experienced permanent chaos in Morocco, the absence of the state, and that Morocco is considered as a human shadow, and other judgments. Those judgments contributed in one way or another to facilitate the occupation process. It produced a false image of Morocco. That is what we will try to detect in this article. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |