المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على تكنولوجيا التمويل: منهجية التعامل وآفاق الانتفاع. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، أكدت الأولى على أن تكنولوجيا التمويل عهد جديد وإمكانات ضخمة، حيث أن تكنولوجيا التمويل يعد فرعاً معرفياً جديداً يمزج بين المعرفة المالية والمهارات التكنولوجية، في تقديم الخدمات المالية، وتحسين الأداء الداخلي للمؤسسات، وقد زاد الاهتمام بها والاستثمار فيها في الفترة (2014-2018م). وأشارت الثانية إلى مجال النقود، وتحويل الأموال والإقراض، والتسويات البنكية، ومن إيجابيات هذه التقنية توفير الوقت، والكلفة المتمثلة بتكاليف طباعة النقود والمحافظة عليها، إضافة إلى زيادة الأمان نظراً لتطور التقنية من ناحية أمنية، تفوق سابقتها المتوفرة حالياُ في العملات الورقية، كما أن تمكن التقنية أيضاً من تحويل الأموال وإقراضها بشكل سريع يفوق الآلية الحالية في نواحي السرعة، والأمان، والتكلفة، والسهولة، وتمكن من التخلص من الوسطاء التقليديين والضوابط القانونية المتزايدة لنقل الأموال بالتدريج. واشتملت الثالثة على دعم القرارات، وتضمنت "مجال الاستثمار الخيري والتجاري، ومجال المبيعات والتجارة. وجاءت الرابعة بمنهجية التعامل مع تكنولوجيا التمويل من الناحية الشرعية، ومن الناحية التعليمية والتدريبية العملية. واختتمت الورقة بالتأكيد على إن معرفة الواقع التقني في المؤسسات المالية العالمية واجب صناعي على خبراء الاقتصاد والتمويل الإسلامي، كما أن مواكبة المستجدات على الصعيد التعليمي والعملي أمر في غاية الأهمية، لذا ينصح باستدراك هذا عن طريق إيلاء مزيد من العناية بالتعليم والتطوير والتدريب في هذا الجانب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|