المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على إعداد الجهوية بالمغرب بين إشكالية التحديد المفاهيمي وصعوبة التنزيل. وقد تضمنت الدراسة ثلاثة نقاط وهي، المفهوم اللغوي والاصطلاحي للجهة، وصعوبة التحديد المصطلحي للجهوية من الناحية القانونية والاقتصادية، وعلاقة الجهة بالجهوية وصعوبة تنزيلها بالمغرب مقدمةً عدة توصيات لإرساء الجهوية بغية تحقيق التنمية الترابية. وخلصت الدراسة بالقول بأن مفهوم الجهوية بالمغرب مرهون بإدارة سياسية عملية، مصدرها سلطة بالبلاد، وذلك لتفعيل المركزية واللامركزية وتأهيل الفاعلين الترابيين على مستوى الجهات، ولن يتأت ذلك إلا بإسناد الاختصاصات والمهام لفائدة المنتخبين فالأمر يتطلب التشاور والتعاون بين رئيس الجهة (المنتخب) والوالي (المعين بظهير ملكي) وليس التنافر والاصطدام أو الشطط في استعمال السلطة من طرف الوالي والتدخل في جميع الأمور فينتج رئيس جهة ورؤساء جماعات قاصرين مقابل والي وعمال راشدين وبمثابة أولياء أمرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|