المصدر: | مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | مداريان، تقي بورنا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عيسى، علي (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج90, ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 409 - 432 |
رقم MD: | 896014 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف البحث عن انكسار بنية المتن في لغة القرآن الكريم. فكل كلام هو من جهة الاتصال رسالة مخاطب إلا إذا كان المتكلم بسبب اضطرابه الروحي أو الجسمي ليس لديه تحكم إرادي بكلامه وبناء على ذلك كل ضرب من التكلم هو محادثة بين طرفين أحداهما مُرسل الرسالة أو متكلم والآخر متلقي الرسالة أو مخاطب، وفى المفهوم الواسع لا تقتصر المحادثة على الكلام المباشر وجهاً لوجه بين مرسل الكلام ومتلقية بل كل ضرب من الكلام والكتابة في غياب المخاطب هو أيضاً ضرب من المحادثة. وأشار البحث إلى أن الوحي أيضاً محادثة تحصل بوسيط لكن من الوحي يكون مرسل الرسالة الله تعالي ويكون الوسيط الرسول ويكون المخاطب الرسول وجميع الناس أيضاً وإن الشخصية والمقام والموقع الخاصة بالفرد التي يتحلى بها الوسيط في صلته بالمرسل في عملية الوحي. وأوضح البحث أن التغير والتحول الحر للمتكلم والمخاطب الذي ما يظهر في القرآن من دون أية إشارة أو إعلام ونجده بين الفينة والأخرى والذي كثيراً ما يصحب فيه تغيير المخاطب تغيير أساس معني الكلام يجعل صورة بنية لغة القرآن أيضاً مخالفة للمألوف المعتاد تماماً ومنحصرة بالفرد. ثم تطرق البحث إلى أنه بحسب الموضع الذي تشرع بقراءته من القرآن وتواصل القراءة يكون في كل مرة كتاباً جديداً ثم لهذا السبب لا يكون كتاباً واحداً بل هو آلاف الكتب في كتاب واحد مهما تم قرأته لا يكتمل ولا تصل فيه إلى نهاية، وأن العلماء من بينهم الرومي وكثيرين جداً ليس لديهم أدني شك في أن ترتيب السور ومواضع الآيات في السور إنما كان بإرادة الله سبحانه وتعالي ولم يكن ناشئاً عن أذواق جامعي القرآن بعد النبي ﷺ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|