المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي عرض موضوع بعنوان باع وأباع، والمبيع والمباع. وبينت فيها أبرز صفات اللغة الحية أن تكون كثيرة في موادها وجذورها، غنية سخية في عطائها توليداً واشتقاقاً، قادرة على التعبير عن المعاني والأفكار، تملك من الأبنية والقوالب اللفظية ما تستطيع به أن تعبر عن المعاني الدقيقة، حتى يكون لكل معني مهما يدق كلمة تعبر عنه، أو بناء لفظي يصوره. كما بينت أن كتب اللغة قد حفظت على ما بين أسماء المسمي الواحد من الفروق. وتطرقت الدراسة إلى ما ورد في معجم لسان العرب، فقد جاء في مادة (أبر)، والتعليق على ذلك بأن (باع) بمعنى (أباع) في قول الشافعي، فيدل على عدم فهم كلام الشافعي، رغم أنه مفسر مشروح بعده. وأشارت الدراسة إلى أن هذا الكتاب مرتب على حروف المعجم، ولو كان القياس بين هذه الأقسام جائزاً. وخلصت الدراسة بالإشارة إلى أن باع وأباع كل منهما معني مختلف، وكذلك لكل من المبيع والمباع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|