ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفتوى والقضاء بما جرى به العمل في تراث المالكية بالمغرب الأقصى

المصدر: آفاق الثقافة والتراث
الناشر: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية
المؤلف الرئيسي: البدري، توفيق (مؤلف)
المجلد/العدد: مج26, ع101
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس / جمادى الآخر
الصفحات: 22 - 51
ISSN: 1607-2081
رقم MD: 896263
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من المعلوم أن لكل مذهب من المذاهب الفقهية المشهورة، ميزة متفردة تجعله مختلفًا عن غيره من المذاهب الأخرى، والتي تدعو أهل بلد إلى تفضيله، إليه، والميل إليه واعتماد أصوله وقواعده في الفتوى والقضاء .وفي المذهب المالكي، نلفي مصدرًا تشريعيًا لم يلتفت إليه، ولم يعتن به أحد من الأئمة كما اعتنى به الإمام مالك) ت 179 ه (وهو عمل أهل المدينة، الذي يعد أبرز خاصية اختص بها المذهب المالكي عما سواه. وقد حظي باهتمام كبير عند السادة المالكية في المشرق والمغرب على السواء، فانتصروا له ودافعوا عن حجيته. وبتعقد شؤون الحياة الاجتماعية، وظهور نوازل مستجدة، توسع في اعتباره فقهاء المغرب الأقصى خاصة، وبنوا عليه موردًا تشريعيًا متفرعًا عنه، يطلق عليه في تراثهم" ما جرى به العمل".

Each of the famous school of Islamic jurisprudence, has its unique characteristic which makes it different from other schools, which calls the people of a country to prefer and recline towards it, and the adoption of its origins and rules in the fatwa and the judiciary. In the Maliki School, we find a source of legislation which did not pull the attention of other Imams, and was not taken care by others as it is the case with Imam Malik (D 179 AH) and that is the work of the people of the city of Prophet (PBUH), which is the most distinguished characteristic of the Maliki School. It received great interest from the Malikis in both East and Morocco, and they fought for it and defended its authenticity. And the complexity of social life issues, and the emergence of new tendencies, expanded the mindset of the scholars of Morocco in particular, and built on it a legislative resource parted from it, called in their heritage, "the continuous works".

ISSN: 1607-2081