المستخلص: |
سلط المقال الضوء على العلاقة بين التقوى والبر والإحسان. وتطرق المقال إلى الحديث عن التقوى فهي فعل الطاعات وترك المعاصي، وتتحقق بما يقي من العذاب، والذي يقي من العذاب هو فعل الواجبات وترك المحرمات، ثم تطرق إلى البر باعتباره الحد الزائد على التقوى. كما كشف عن العلاقة بين البر والتقوى بحيث أشارت الآية (177) من سورة البقرة والتي بدأت بالحديث عن التقوى، وذلك لبيان أنه لن يقوم أحد بفعل أعمال البر الجليلة حتى يتحقق قبل ذلك بمرتبة التقوى، وهي شرط رئيس للبر، ومرحلة سابقة له ومتقدمة عليه. كما تناول العلاقة بين التقوى والبر والإثم والعدوان علاقة تنافر وتضاد حيث أن التقوى هي فعل الواجبات وترك المحرمات، والإثم هو فعل القبيح وترك الواجب، والتضاد الحاصل بين البر والعدوان، فإن البر زيادة على التقوى بأفعال الخير ومراضي الله تعالي، والعدوان زيادة على الإثم لأنه يتعدي أفعال الشخص السيئة إلى ظلم الناس، وهو أشنع من الإثم وفعل القبيح. كما تحدث عن الإحسان وهو الإتقان والإتيان بالأعمال على الوجه الأليق والأحسن. واختتم المقال مشيراً إلى منزلة وجزاء الإحسان بحيث أن مرتبة الإحسان هي المرتبة الأعلى؛ فهي فوق مرتبة التقوى ومرتبة البر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|