ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التربية والتنمية الاقتصادية...>الوصف

التربية والتنمية الاقتصادية

المصدر: مجلة البحوث والدراسات
الناشر: جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي
المؤلف الرئيسي: نيس، سعيدة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: شتاء
الصفحات: 229 - 249
ISSN: 1112-4938
رقم MD: 896328
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, EduSearch
مواضيع:
التنمية الاقتصادية | التربية والتنمية | النمو الاقتصادي | رأس المال البشرية | الاقتصاد القومي | الدخل القومي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: L’expérience des pays développés et ceux du Sud-Est Asiatique, diffusée et servie comme référence par les institutions internationales (Banque Mondiale et FMI*) souligne le rôle fondamental de l’éducation dans les stratégies de développement, et lui attribuent un rôle moteur. Dans l’histoire de la pensée économique, l’idée faisant de l’éducation un facteur de développement, n’est pas en soi, récente, puisque des écrits datant déjà de la période mercantiliste, et même avant, avec le sociologue arabe Ibn Khaldoun, le suggéraient. Cependant c’est la théorie du capital humain, représentée par ses initiateurs S.Beker et T.W. Schultz, notamment qui marque réellement le début des travaux sur le rôle économique de l’éducation dans les années soixante. Au milieu des années quatre vingt, et avec l’émergence des théories de la croissance endogène, l’éducation a été considérée comme le moteur de la croissance économique, et la clef du développement économique. Les études empiriques, sur la relation éducation développement, ont essayé d’analyser cette relation, cette dernière se fondait sur l’idée que le stock d’éducation d’une population active est à l’origine de l’accroissement de la productivité du travail et donc participe à la croissance économique, celle-ci quand elle est soutenue à long terme débouche sur le développement économique (transformations structurelles, changement des mentalités et de comportements …).

إن تجربة البلدان المتقدمة وبلدان شرق آسيا، التي تعتبر بمثابة مرجع للمؤسسات الدولية (البنك العالمي وصندوق النقد الدولي)، تؤكد على الدور الإيجابي والحيوي للتربية في التنمية الاقتصادية، حيث تعتبرها محرك عملية التنمية. إن اعتبار التربية كعامل من عوامل التنمية الاقتصادية، ليس بفكرة جديدة، حيث ترجع المبادرات الأولى لدراسة التربية من الجانب الاقتصادي للتجاريين، وحتى قبل ذلك من طرف عالم الاجتماع العربي ابن خلدون. غير أن هذه الدراسات لم تتبلور في شكل أفكار علمية ونظريات إلا في ستينيات القرن العشرين مع ظهور نظرية رأس المال البشري لـ .T. W Schultz و S. Beker. في منتصف الثمانينيات، ومع ظهور الدراسات المتعلقة بنماذج النمو النابع من الداخل، اعتبرت التربية أساس التنمية، لأنها الشرط الضروري للنمو الاقتصادي ومفتاح للتنمية الاقتصادية. ولقد حاولت الدراسات التجريبية حول التربية تحليل العلاقة بين التربية والتنمية الاقتصادية، يستند هذا التحليل إلى كون المخزون من التربية للسكان العاملين، هو مصدر تزايد إنتاجية العمل، وبالتالي يساهم في النمو الاقتصادي، وإذا استمر هذا الأخير واستقر لمدى طويل فإنه يؤدي إلى التنمية الاقتصادية (إحداث تغييرات هيكلية، تغيير الذهنيات والسلوكات...).
ISSN: 1112-4938

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.