ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسائل الفقه عند معاوية رضى الله عنه: دراسة فقهية مقارنة

المصدر: مجلة الأندلس
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف - مخبر نظرية اللغة الوظيفية
المؤلف الرئيسي: محمد، حساني محمد نور (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohammed, Hassani Mohammed Noor
المجلد/العدد: مج1, ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: إبريل
الصفحات: 357 - 444
ISSN: 2357-0644
رقم MD: 896339
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: ناقش البحث مسائل الفقه عند معاوية رضي الله عنه. فيُعد جيل الصحابة رضي الله عنهم هو الجيل العظيم الذي شهد ظهور الإسلام ونموه وازدهاره فقد أنعم الله عليهم برؤية النبي ﷺ وشاهدوا التنزيل وعرفوا الحوادث والوقائع وعاشوا الإسلام فهما وتطبيقا وإخلاصاً وتركوا لنا ثروة كبيرة من فقههم وآثارهم، ومن هذه الشخصيات الثرية شخصية معاوية بن أبي سفيان الذي أصدر هذه الفتاوي وأدلي برأيه في المسائل الفقهية وهو أمير للمؤمنين حيث ينظر إلى الواقع نظره تراعي مصالح المسلمين وظروفهم وواقعهم. واستعرض البحث رأي معاوية في مسائل العبادات والتي منها صلاة الوتر بواحدة وصلاة الجمعة قبل الزوال وقيام الإمام أثناء خطبة الجمعة وصيام يوم الشك فقد اختلف الصحابة والفقهاء في صوم يوم الشك وهو اليوم الثلاثين من شعبان وقد ذهب معاوية إلى وجوب صوم يوم الشك فكان يقول لأن أصوم يوماً من شعبان أحب إلى من أفطر يوماً في رمضان، كما استعرض رأيه في مسائل متفرقة كالتفريق بين الزوجين بسبب العنة ومسألة طلاق السكران وحبس القاتل حتى يبلغ ابن القتيل وكذلك مسألة بيع وشراء دور مكة وكان الرأي الراجح في ذلك هو جواز بيع وشراء دور مكة وذلك لضعف الأحاديث التي استدل بها أصحاب الرأي الأخر. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها أن معاوية رضي الله عنه كان متمسكا بالسنة شأنه في ذلك شأن الصحابة جميعاً رضي الله عنهم ويظهر ذلك في تعجيله بإقامة صلاة الجمعة كما يظهر تمسكة بالسنة وعودته إليها بمجرد تذكيره كما في مسألة استلام الأركان في الطواف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2357-0644