المصدر: | مجلة العلم والحياة - الإصدار الثالث |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | الشيخ، فتح الله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 120 - 122 |
رقم MD: | 896383 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان من كواليس العلم: نيوتن الشاب، والفلاح الذي أصبح من أعظم علماء العالم. وبين المقال أنه في منتصف الليل في قرية صغيرة في مقاطعة لنكولنشاير في إنجلترا اسمها " وولسثورب مانور"، ليلة (25 ديسمبر 1641م بالتقويم الجولياني، قامت السيدة "هاناه آيسكوف" أرمله شابة، ترملت حديثاً لم يغمض لها جفن، وقد أوشكت على وضع طفلها الأول قبل الميعاد المتوقع، وعندما ولد سمته امه "إسحق نيوتن"، وهو نفسه اسم والده المتوفي منذ ثلاثة أشهر، وكان "إسحاق نيوتن" ضئيل الحجم لدرجة أن أمه كانت تقول إنه يمكن وضعه كله داخل قدح سعة لتر، وبعد ثلاث سنوات من مولده تزوجت أمه من السيد "سميث" وانتقلت للعيش معه، تاركه "نيوتن" لجدته لترعاه، وهذا ما ولد الشعور بالكرة لدي "نيوتن" حيث كتب في اعترافاته بخطاياه وهو في سن التاسعة عشر أنه كان يود لو أحرق أمه وزوجها وهدم البيت فوق رأسيهما. وأوضح المقال أنه عندما كان في سن السابعة عشر ترملت أمه للمرة الثانية، وأخرجته من المدرسة وأجبرته على العمل في فلاحة أرضها في وولسثورب بجوار كولستروث، ثم التقي "نيوتن" بالسيد "هنري ستوكس"، ناظر مدرسة الملك، ليمر بجوار الحقل الذي كان يعمل به نيوتن وعندما رأى تفوقه العلمي سأله عن سبب تركه للمدرسة وعرف أن السبب من أمه، فذهب هذا الرجل لإقناعها إلى أن وافقت أن يستكمل تعليمه في المدرسة، كما أنه مارس خلال دراسته صنع المزاول الشمسية (الساعات الشمسية) ونماذج طواحين الهواء. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن "نيوتن" التحق بكلية ترينيتي بجامعة كمبريدج والتي كانت قائمة على تعليم أرسطو، إلا أنه قام بتطعيمها بالفلسفة الحديثة وقتها مثل فلسفة ديكارت وفلك جاليليو وتوماس ستريت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|