ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حائط البراق ورمزيته عند اليهود والإنجيليين

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، فرست مرعي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع374
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يوليو / شوال
الصفحات: 36 - 39
رقم MD: 896386
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على حائط البراق ورمزيته عند اليهود والإنجيليين؛ حيث يعتبر أقدس الأماكن الدينية اليهودية على الإطلاق حيث يحج إليه اليهود من جميع أنحاء العالم، وقد سمي بحائط المبكى لأن الصلوات عنده تأخذ شكل عويل ونواح، وجاء في الأساطير اليهودية أن الحائط يذرف الدمع في التاسع من أغسطس، يوم هدم الهيكل على يد القائد الروماني تيتوس عام 70 م، ويعتقد اليهود أن الشخيناه (الحضرة الإلهية) لا تغادر الحائط أبداً، لذلك حاول اليهود السيطرة عليه منذ زمن مبكر، والتاريخ الذي بدأت تقام فيه الصلوات بالقرب من الحائط غير معروف، وحتى القرن السادس عشر الميلادي نجد أن المصادر التي تتحدث عن يهود القدس تشير إلى ارتباطهم بموقع الهيكل فحسب، ويبدو أنه أصبح محل قداسة بدءاً من سنة 1517م بعد الفتح العثماني لفلسطين وهجرة يهود المارانوس (اليهود المتنصرون في إسبانيا والبرتغال) حَمَلة النزعة الحلولية المتطرفة في اليهودية. كما أوضح المقال أنه بعد حرب يونيو 1967م، ووقوع القسم الشرقي من مدينة القدس تحت السيطرة الصهيونية، خبا الصراع على الحائط بين المسلمين واليهود، ليشتعل بين اليهود أنفسهم، ذلك أن العلمانين رأوا فيه رمزاً قومياً تجب زيارته على كل ذكر وأنثى صغير وكبير، فأصبحت ساحة المبكى محطاً لجموع اليهود العلمانين الذين لم يأتوا للعبادة فقط. وقد أيدت الحكومة هذه النظرة العلمانية للحائط فاتخذته هي الأخرى مكاناً لعقد الاحتفالات واللقاءات الجماهيرية، وحفلات تخريج دورات الجيش وترقيتهم؛ مما أثار حفيظة المتدينين (اليهود الأرثوذكس) الذين نظروا إلى الحائط على أنه مكان للعبادة فقط، واعتبروا أن أي نشاط غير الصلاة من شأنه أن يدنس قدسية هذا المكان، وأن يؤذي صلاة المتعبدين فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة