ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة العلم بين الحضارتين الإسلامية والغربية

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: إلهامي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع374
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يوليو / شوال
الصفحات: 58 - 61
رقم MD: 896407
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: سعي المقال إلى التعرف على فلسفة العلم بين الحضارتين الإسلامية والغربية. وتحدث المقال عن مسار العلم في الحضارة الغربية المعاصرة والذي اشتمل على ثلاثة أحداث فاصلة ، ففي البداية (مرحلة غارقة في أساطيل اليونان)، والتي تشكل المورد الفكري الأول للحضارة الغربية المعاصرة، وبالتحديد عند أسطورة "برومثيوس"، سارق النار، إذ تتحدث تلك الأسطورة عن أن الآلهة والملوك لم يكونوا يريدون أن يحصل البشر على العلم والمعرفة لئلا يشكلوا تحدياً أو تهديداً لهم، وكذلك (المرحلة الوسطية) والتي تشير إلى العصور الوسطي، حيث امتلكت الكنيسة حق المعرفة المقدسة، فقد بدأ الصراع باكراً بين الكنيسة والتراث الحضاري الفلسفي الوثني السابق عليها وأغلقت مدرسة أثينا، وضربت بيد من حديد على الفلسفة الإغريقية في الإسكندرية، ورأت الكنيسة أن الطريق الوحيد لتطهير الروح هو طريقها إلى الله، وكذلك (المرحلة الأخيرة) وهي المرحلة التي لا تزال الحضارة الغربية تحياها، في انتصار الإنسان والعقل والعلم على الكنيسة والدين والخرافة. كما ذكر قصة العلم في الحضارة الإسلامية ومثال على ذلك علم "الاقتصاد" القائم على أن الله عليم خبير حكيم، لم يكن ليخلق خلقاً ثم لا يجعل لهم رزقاً. واختتم المقال مشيراً إلى أن العلم أساس الدين والدنيا، وهو أول حدث في حياة الإنسان، وبغيره لا يكون مؤهلاً لمهمة الاستخلاف في الأرض، وبغيره لا تتحقق مصالحه، بالإضافة إلى أنه عملية مستمرة، ومساحة واسعة فيها المزيد والجديد، والمسلم حين يستعصي عليه أمر في العلم يلجأ إلى الله ويتضرع إليه أن يهديه إليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة