المصدر: | مجلة العلم والحياة - الإصدار الثالث |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، عاطف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 76 - 78 |
رقم MD: | 896451 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
طرح المقال إشكالية حاول فيها معرفة لماذا انقرضت الديناصورات. وبدايةً فإن الديناصورات تلك الكائنات الضخمة التي تدهشنا هياكلها البديعة في متاحف التاريخ الطبيعي هيمنت على كوكب الأرض عبر حقبة مديدة، تمتد إلى نحو المائة والستين مليون سنة. وإنها انقرضت على نحو مفاجئ شأنها شأن العديد من الكائنات الأخرى قبل حوالي 65 مليون عاماً، لدى التخوم ما بين العصرين الجيولوجيين الطباشيري والثلاثي، ولقد علق " تشارلز داروين" على ذلك بقوله :" ما من حقيقة تروعنا عبر تاريخ العالم المديد بقدر ما يروعنا انقراض الكائنات على هذا النحو الواسع المباغت". كما بين أن الديناصورات في وقت ما كانت سادة الكون، ولكن ما سبب انقراضها، فمن الممكن أن يكون مخها الضئيل لا يتناسب مع أبدانها الهائلة. وأن البعض من العلماء يروا أن انقراض الديناصورات كان بسبب التبادل البطئ في الجو أو المحيطات، أو السبب يكمن في اصطدام كويكب ما يتراوح قطره ما بين 10 و15 كم أي في حجم جبل إفرست – بالأرض، وهو يتحرك بسرعة حوالي عشرين كم في الثانية. وأخيراً وعلى أية حال فإن السبب وراء انقراض الديناصورات هو تبدل الظروف المناخية أو قلة عنايتها بصغارها، أو ارتطام جرم سماوي بكوكب الأرض، فقد ترك هذا التغير الفجائي الباباً مفتوحاً أمام مجالات التطور كي يفيد منها ما بقى على قيد الحياة، فبرزت الثدييات، وتولت هي القيادة وغدت هي النوع المهيمن بين ساكني الأرض، لتمهد السبيل في خاتمة المطاف لظهور الإنسان المعاصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|