ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التناص في شعرنا القديم: معلقة امرئ القيس نموذجا

المصدر: مجلة الأندلس
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف - مخبر نظرية اللغة الوظيفية
المؤلف الرئيسي: ميدان، ايمن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 203 - 242
ISSN: 2357-0644
رقم MD: 896503
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث التناص في الشعر القديم معلقة امرئ القيس نموذجاً. فقد رأي أصحاب نظرية التناص أن كل نص هو عبارة عن لوحة فيفسائية من الاقتباسات وأن التداخل النصي قدر كل نص مهما كان جنسه فإنهم اختلفوا حول آلية التعالق بين النصوص، فالنظريات النقدية الثاقبة لم يرق إلى أفق نظرية عربية متكاملة لفهم النص ورصد أنماطه وآلياته إذ اقتصرت جهود علمائنا القدامى على النص الشعري وفي صورته الجزئية مع التركيز على المبدع دون غيره من عناصر الاتصال الأخرى. واستعرض البحث أنماط التناص والتي من بينهم التناص الذاتي والتناص مع الآخر فثمة عوامل متعددة تضافرت فيما بينهما لتجعل من التداخل النصي لدي الشعراء العرب قديماً أمراً حتمياً تتجلي في وحدة السياق الاجتماعي والسياسي والإطار الجغرافي واعتماد الرواية أداة حفظ مآثر وصقل مواهب وقد أبدي شعراء العربية قديماً ضجرهم من شدة ما يلقون من معاناة أمام إرث نصي كبير يحول بينهم وبين أن تتميز ذواتهم من غمار الذوات. ثم تطرق البحث إلى معلقة امرئ القيس لرصد تجلياتها على مرآة الشعر العربي في عصر منشئها والعصور التالية وذلك بمراعاة سعة الأثر وامتداده وتعدد أنماطه وتباين آليات توظيفها وتم ذلك من خلال التناص اللفظي والدلالي والنسجي وهو ضرب من التفاعل النصي يتعدي حدود الاجترار أو الاجتراء لفكرة أو اقتباس مفردة أو تركيب أو تضمين بيت شعري أو أكثر بالنسج على المنوال في طرق الأداء وقد تحقق لأمرئ من الابتكار في المعاني والاختراع في آليات مقاربة المضامين ما يضيق عنه الحصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2357-0644

عناصر مشابهة