ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دخول الإسلام وانتشاره فى سلطنة...>الوصف

دخول الإسلام وانتشاره فى سلطنة دار وداى العباسية

المصدر: مجلة البحوث العلمية
الناشر: جامعة الملك فيصل بتشاد - مركز البحوث والدراسات الإفريقية
المؤلف الرئيسي: آدم، الصادق أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Adam, Elsadig Ahamed
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: تشاد
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 1 - 16
ISSN: 18494
رقم MD: 896541
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الدعوة الإسلامية | انتشار الإسلام | التاريخ الإسلامى | سلطنة دار وادى العباسية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على كيفية دخول الإسلام وانتشاره في سلطنه دار وداي العباسية. وقسم البحث إلى مبحثين، تناول الأول تاريخ دخول الإسلام في سلطنة وداي حيث دخل الإسلام إلى إفريقيا من جهة الشرق ومن جهة الشمال، ثم انتشر في وسط أفريقيا وغربها وجنوبها، حتى عم أغلب أجزائها، ومن العوامل التي ساعدت دخول الإسلام في سلطنة وداي والتي تمثلت في موقع دار وداي الاستراتيجي المتاخم للحدود السودانية والقريبة من الحدود المصرية من جهتي الشرق والشمال الشرقي ولحدودها مع مملكة كانم برنو من جهة الغرب، وعدم وجود موانع طبيعية (بحار، مرتفعات جبلية، غابات) تعوق التواصل بين شعوب تلك البلاد المذكورة بصورة يصعب تجاوزها. واستعرض الثاني الوسائل التي ساعدت على انتشار الإسلام في دار وداي منها والتي تمثلت في الدعاة، والعلماء ومنهم: ""عبد الكريم بن جامع"" والذي نشأ في بيت دين وشرف، فقد كان والده من الفقهاء الذين شهدتهم دار وداي، وبعدما كبر ذهب إلى الجزيرة العربية وتعلم القرآن الكريم والعلوم الفقهية، ثم عاد إلى دار وداي بعد ما أمضي ثلاثة عشر عاماً، وكذلك الشيخ ""على دينار"" فهو من العلماء الذين قام بإصلاح المجتمع وبناء المساجد، والدعوة إلى الإسلام في منطقة كلنق، و ""أبو مالك""، والشيخ ""حنفي""، بالإضافة إلى التجار، فالتجارة والإسلام مرتبطان كل الارتباط فالتاجر المسلم في أثناء تنقلهم بين المراكز والأماكن التجارية يحتك بالزنوج الأفارقة ويؤثرون فيه بسلوكهم الشخصي وثقافتهم وكثيراً ما ينتهي هذا الاحتكاك بدخول الكثيرين من هؤلاء الزنوج في وثقافتهم وكثيراً ما ينتهي هذا الاحتكاك بدخول الكثيرين من هؤلاء الزنوج في الإسلام. وأشارت نتائج البحث إلى أنه نتيجة لدخول الإسلام منذ النصف الأول من القرن الهجري في السلطنات الإسلامية الكبرى، أصبحت دولة تشاد الحديثة إحدي الدول الأفريقية التي انتشر فيها الإسلام بصورة كبيرة وواسعة، وذلك بسبب بساطة وسماحة الدين الإسلامي الحنيف. وأوصي البحث بضرورة تعزيز العلاقة الثقافية بين الدول الإسلامية والعربية وبخاصة دول الجوار منها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
ISSN: 18494

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.