ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاس القرن التاسع عشر من خلال رحلة بيير لوتي أو مدينة بعيون مقايرة

المصدر: باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: عياد أبلال
المؤلف الرئيسي: الغرايب، الحسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Gharayib, Al-Hassan
المجلد/العدد: ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 20 - 29
ISSN: 2509-1328
رقم MD: 896556
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على فاس القرن التاسع عشر من خلال رحلة بيير لوتي أو مدينة بعيون مغايرة. وذكرت الورقة أن فاس خضعت عند "لوتي" إلى مستويات من التفضيل، على أثر ذلك اكتسب معارف جديدة أدت إلى تنسيق نظرته للحي الذي يسكنه وقاطنيه، وهو بذلك أبان عن تماسك رؤيته ليكشف عن " البداهة". وأن رحلة "لوتي" إلى فاس رغم قصرها، كانت غنية بإشارات ذات دلالة تاريخية، خاصة وأن مغرب القرن التاسع عشر وفاس على الخصوص عرفت تشكل نخبة جديدة تقود الحياة السياسية على عهد المولى الحسن الأول، وبالتالي استفادت من الثروات التي كدستها من وراء ارتباطاتها مع المخزن، أولاً ثم الأوروبيين ثانياً، مع عدم قطع الصلة بتجارة السودان التي بقيت رغم نذرتها خيطاً رفيعاً يربط المغرب بإفريقيا الصحراوية. وبينت إنه على الرغم من رتابة العيش كما أكد "لوتي" بقي الجانب التجاري لفاس نشيطاً، عكسته الفنادق المخصصة للتجارة التي عرفت رواجاً كبيراً، نظراً لطبيعة العلاقات التجارية التي ربطت مغرب الصف الثاني من القرن التاسع عشر مع مجموعة من الدول الأوروبية التي عينت لها وكلاء في فنادق موزعة على فاس العتيقة. كما أظهرت الورقة أن " لوتي" أكد أن أغلب الواردات على سوق النخاسة من السودان كانت في ذلك اليوم من حديثات العهد بالعبودية، إذ لا زلن بملابس وحلي وتصفيف الشعر المميز لهن، وهذا ما يذكره بالسنغال موطنهن. وأخيراً فإن رحلة "لوتي" بينت وضعاً دقيقاً لفاس في النصف الثاني للقرن التاسع عشر، وبالرغم من سيادة الوصف المتكرر للأسوار فإن رحلته غنية بمعلومات قيمة تفيد المؤرخ والسوسيولوجي في دراسة اليومي في روتينيته وحياة عامة الشعب وأثريائهم تحت أسوار تحجب عنهم تطور الغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2509-1328

عناصر مشابهة