ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحداثة والمثاقفات: حالة العمال المهاجرين

المصدر: باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: عياد أبلال
المؤلف الرئيسي: شنبر، دومنيك (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فزازي، عبدالسلام (مترجم)
المجلد/العدد: ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 70 - 80
ISSN: 2509-1328
رقم MD: 896569
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على الحداثة والمثاقفات، وحالة العمال المهاجرين. واشتملت الدراسة على ثلاثة نقاط، تحدثت النقطة الأولى عن الهجرة من الهجرة الاقتصادية إلى الهجرة السكانية، وبينت أن تحديد النموذج المتميز لأوضاع العمال المهاجرين يشتمل على ثلاثة حدود: تواجد أجنبي، وتواجد مؤقت، وتواجد لأسباب العمل، وثلاثة مميزات لتواجد المهاجر متلازمة ومتفاعلة فيما بينها، وهي تعمل في تبادل وثيق ومرتبط، ولقد أكدت الدراسات الامبريقية في وقت معين أن إدماج المهاجرين في الأوضاع الاجتماعية يتناسب مع هذا التحديد. وأشارت النقطة الثانية إلى الترقيع الثقافي أو المثاقفة المقننة والمحددة، وأظهرت هذه النقطة أن نموذج المهاجرين الإيطاليين والأتراك تكشفه المثاقفة التي لا تستند على سلوكيات الاقتصاديات ولا حتى الهجرة التي أدت إلى إعادة تفسير الأدوار الأسرية، وإن إعادة التفسير تختلف حسب السكان المعنيين، وهكذا تقربت الأسر الإيطالية إلى أسلوب الأسر الفرنسية ذات نفس المستوى الاجتماعي، أكثر من تقارب الأسر التركية إلى هذه الأخيرة. وجاءت النقطة الثالثة بعنوان" النواة الصلبة" وأظهرت أن كل ثقافة معطاة في الواقع هي نتيجة لاحتكاكات مع العالم الخارجي، ومن خلال هذه الاحتكاكات نفسها تتأكد الهوية كأفق، ولا يمكن تحديدها إلا كإبداع مستمر، فالثقافة لا يمكن تصورها إلا كشرط ونتيجة للفعل الاجتماعي والتفاعلات مع المجتمع ككل. وأخيراً فإن أغلبية السكان المهاجرين في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، إما من سكان متوسطين (إيطاليين وإسبانيين وبرتغاليين ويوغويلافيين أو تركيين)، حيث أن تصورهم للعمل كان قريباً بما فيه الكفاية من تصور مجتمع الهجرة، إذ يمكن أن يتم التثاقف في العمل بمختلف أبعاده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2509-1328