ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجربة الصوفية: قراءة في دوائر القداسة: الإيحاء والرمز نموذجا

المصدر: باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: عياد أبلال
المؤلف الرئيسي: بلعربي، مولاي هشام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 198 - 208
ISSN: 2509-1328
رقم MD: 896601
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن التجربة الصوفية من خلال قراءة في دوائر القداسة "الإيحاء والرمز نموذجا". وتطرقت الدراسة إلى التجربة الصوفية وبناء المفاهيم، فالتجربة الصوفية ما هي إلا "انفتاح الأنا على المعني الباطني للوجود كله"، إنها بالأخرى تجربة موازية للوحي النبوي تليق أساس "بالإتيان بتشريع جديد"، حيث تحبل نصوصها بإمكانات كان لها أن تهيئ لقلب مفهوم الشعر منذ القديم لولا الكبت الذي واجهها، مما يؤكد أن الشعر يلتصق بالتصوف، فكل شاعر حقيقي هو أساسا صوفي وسوريالي. كما تطرقت إلى التجربة الجمالية للأدب الصوفي، حيث مثلت التجربة الجمالية نقطة التقاء بين العاطفة والفن، وبين الفكر والروح، فلا ريب أن "التصوف كالفن" قوامه عاطفة جامحة، يشكل الميدان الوحيد الذي تلتقي فيه الاتجاهات على أتم وجه، يمثل تعطش الروح إلى الاتصال بالله، هذا الاتصال يجمع بين الحب والمعرفة في تجربة جمالية واحدة. وكشفت الدراسة عن الرمز والعوالم اللامتناهية في الأدب الصوفي، فهذه الرموز قادرة على التعبير عن عمق التجربة الوجودية الصوفية، لأنها كثيفة، لا تنتهي الدلالة فيها عند ظاهرها، حيث الرمز "يعطي ظاهره ما لم يقصده قائلة" وعلى هذا الأساس تظل هذه الرموز والألغاز أصدق دليل على المعني المضمر، حيث يشتمل هذه الأخيرة على "معنى ظاهر مرادا في الغالب ومعني غير ظاهر يكون هو المراد". وأكدت خاتمة الدراسة على إن اتخاذ قضية الرمز في الخطاب الصوفي له دلالات وأبعاد معرفية ولغوية ووجودية، حيث عمل التأليف الصوفي على جعل المعرفة الصوفية معرفة خاصة تربأ بنفسها عن إن تكون متداولة، لذلك فلا يمكن الحديث عن أي تصورات دون اعتداد مصطلحات ومفاهيم لا يمكن إدراك كنهها خارج السياق التداولي الصوفي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2509-1328

عناصر مشابهة