ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حكم تولي المرأة المناصب السيادية من منظور إسلامي

العنوان بلغة أخرى: The Ruling on Women Assuming Sovereign Positions from an Islamic Perspective
المصدر: مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: حمد، عادل عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamad, Adel Abdullah
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مايو
الصفحات: 36 - 58
DOI: 10.33193/1889-000-024-003
ISSN: 2616-3810
رقم MD: 896614
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: لم يكن للمرأة حق تولي المناصب السيادية والوظائف الإدارية والقضائية أو ممارسة العمل السياسي في العصر الجاهلي، بل كانت هذه الحقوق للرجل فقط، لذا لم ترد وثيقة تاريخية تؤكد دور المرأة في ممارسة هذه الوظائف في المجتمعات الجاهلية إلا نادرا. ولكن لما جاء الإسلام رفع عن المرأة قسطا كبيرا من المظالم التي كانت تعاني منها، فسواها في الحقوق والواجبات مع الرجل، ففي مجال السياسة والقضاء كان للمرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيها السياسي، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرهن في قضايا وأمور سياسية حساسة وعالقة، حيث أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض من المواقف بمشورة زوجاته. ففي بداية نزول الوحي أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بمشورة أم المؤمنين السيدة خديجة (رضي الله عنها) بمراجعة ابن عمها ورقة بن نوفل -العالم بالشرائع السماوية- لاستفساره عن ظاهرة الوحي. وفي صلح الحديبية أخذ الصحابة الكرام رضي الله عنهم الحمية على دين الله تعالى، فأبوا أن يتنازلوا لرأي المشركين، وامتنع بعض منهم من حلق رأسه وذبح هديه، فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين أم سلمة (رضي الله عنها)، فطلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه ويذبح هديه أمامهم، فلما رأى الصحابة رضي الله عنهم ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم تسابقوا في تنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبمشورة أم المؤمنين أم سلمة (رضي الله عنها) تمكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكل بساطة من معالجة هذه الأزمة الخطيرة. وفي عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم شاركت المرأة وبدور فعال في القضايا السياسية، فخرجت لبيعة الخليفة كالرجل، وتقلدت المناصب الإدارية في عهد أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فغدت عنصرا منتجا في كثير من ميادين الحياة والأنشطة السياسية، حيث تمكنت من إبداء رأيها والتعبير عن شخصيتها، وأصبح لها حق المشاورة، والمبايعة، والحضور في الاجتماعات السياسية. هذه الحقوق مارستها المرأة في ظل الدين الجديد، ولكن ضمن سلوك إسلامية، وفي نطاق حدوده وآدابه، لأنه لا يجوز إقامة حكم وتطبيقه لهدم بقية الأحكام، ويجب أن تكون ممارسة هذه الحقوق هادفة، وليست عبثا أو استغلالا لأغراض دنيئة، وممارسات طائشة.

Before appearance of Islam In the dark era (Alasr al jahily) women were not allowed to take the sovereign positions, administrative, judicial professions, or work in political fields. These rights exclusively were the jurisdiction of men. So in the dark societies, rarely you can find documents evident the role of women concerning these occupations. But when Islam appeared a big number of grieves and suffering of women abolished, and decided to be equal with men concerning to the rights and duties. In Messenger's era (peace be upon him) the women had their own political opinions In the political and judicial field. The messenger (peace be upon him) was taking advice from women about stacked and sensitive matters, such issue happened in Alhudaibia conciliation, when the messenger of Allah (peace be upon him) consulted the mother of believers Umsalam (May Allah be pleased with her) when the men consultants were unable to find a solution for the case. In distinguished Caliph's era (May Allah be pleased with them) the women had an active role in the political field. She besides men voted for the caliph, she handled the administrative positions in the Omar Ibn Khatab's era (May Allah be pleased with him). She became a productive element in many political activities and fields of life. She expressed her opinion and showed her personality. She entitled to become a consultant, vote for caliph, and participate in political meetings but within the Islamic framework of behavior, it's rules and morals, because you cannot build a rule and destroy another. The performance of rights should be Purposeful, not in vain or exploitation for despicable purposes and reckless practices.

ISSN: 2616-3810