ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







زمن الدبلوماسية الشعبية

المصدر: مجلة مكاشفات
الناشر: مركز البحوث والتواصل المعرفي
المؤلف الرئيسي: الملحم، عبدالعزيز بن سلطان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يونيو
الصفحات: 2 - 15
ISSN: 1658-7596
رقم MD: 896634
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على زمن الدبلوماسية الشعبية. وتطرق المقال إلى أن الدبلوماسية من حيث النشاط تقسم إلى ثلاثة أصناف وهم النشيطة، والمتكلفة، واللحظية، فالدبلوماسية النشيطة، أو النوعية، هي الدبلوماسية التي توظف مختلف المعطيات الجديدة والعلمية والمعرفية، في نسج العلاقات الهادفة وبنائها؛ لأن الدبلوماسية وإن كانت تستند إلى تصورات إستراتيجية أحياناً، فهي أيضاً عمل إنساني يخضع لعمليات الاشتباك والحوار والسؤال، أما الدبلوماسية المتكلفة والمتعالية، فإنها لا تملك رهافة الحس، وقواعد بناء العلاقات وأصولها، أو حتى أسس الحوار ومنطقه، أو منهجية الاختلاف والتأييد، أما الدبلوماسية اللحظية هي دبلوماسية طارئة لا تملك مفاتيح الصبر للحصول على نتائج إيجابية، وهذا النوع سلبياته أكثر بكثير من إيجابياته، خصوصاً في المؤتمرات. وتناول المقال نشأة الدبلوماسية الشعبية وتطورها والتي ترجع إلى الولايات المتحدة الأمريكية بامتياز، وقد نشأ مع إنشاء مركز للدبلوماسية الشعبية في جامعة الأمريكية عام (1965م)، وذلك حينما استخدمه "إدموند قاليون" كمفهوم جديد، بقوله: إن الدبلوماسية الشعبية مفهوم "يتناول تأثيرات المواقف العامة في تشكيل السياسات الخارجية وتنفيذها، وخلال الحرب العالمية الأولي أصبح استخدام مصطلح "الدبلوماسية الشعبية" على نطاق واسع؛ لوصف مجموعة من الممارسات الدبلوماسية الجديدة، تهتم بشرح سياسات الدولة وتبريرها للشعب، وكذلك لمخاطبة شعوب الدول الأخرى، وفى خلال التسعينيات الميلادية، أصبح استعمال الدبلوماسية الشعبية شائعاً في دائرة السياسة الخارجية على المستوي الدولي. واستعرض المقال صور من الدبلوماسية الشعبية؛ حيث إنها أثبتت كفايتها في الحفاظ على العلاقات الشعبية بين كثير من دول العالم التي واجهت عداءات رسمية امتدت سنوات طويلة، وخاضت خلالها حروباً قاتلة وعنيفة وقاسية، كما تعد القوي الدولية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، الأكثر استخدماً وتطبيقاً وتوظيفاً لأدوات الدبلوماسية الشعبية التي تستهدف التأثير في بنية العقل الجمعي للأمم والشعوب أفراداً وجماعات. وختاماً توصل المقال إلى أنه لنجاح الدبلوماسية الشعبية هي توفير التمويل الكافي والممنهج؛ لتحقيق رؤية الدبلوماسية وخططها ونشاطاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1658-7596

عناصر مشابهة