المصدر: | مجلة العلم والحياة - الإصدار الثالث |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، سماحي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Samahi |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 126 - 128 |
رقم MD: | 896663 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على ترجمة لكتاب عبقري عصر النهضة بين العلم والفن. فقد بذل مؤلف الكتاب فريتجوف كابرا جهداً خارقاً في جمع المادة العلمية والتاريخية عن هذا العبقري فهو يسرد في كتابه تاريخ ليناردو الإنسان وحياته ثم ينتقل إلى ليناردو العالم في عصر النهضة ويتناول خبرته التي تتعلق بالهندسة وفروعها، والكتاب مُحير فالجانب العلمي عند ليناردو متشعب يمتد من الطيران إلى التشريح مروراً بالهندسة المائية والنباتات والطيور والضوء والظل. وكشف المقال عن ان الكتاب يسترسل في عرض مهارات ليوناردو الذي كان مطلوباً بشدة لاستشاراته في العمارة والهندسة العسكرية ورسم اللوحات إلا أنه ظل منعزلاً تماماً عن السياسة وأظهر القليل من الولاء لأي حاكم رغم تهافتهم عليه. وأشار المقال إلى أن المؤلف تناول إحدى الوثائق القليلة التي تتناول حالة ليناردو الصحية مع التقدم في العمر حيث تقول الوثيقة أنه حينما كان عجوزاً في السبعين توقف عن الرسم بالألوان حيث كانت يده اليمني مشلولة ويعتقد بعض مؤرخو الفنون أن شلل ليناردو ربما كان سببه سكتة دماغية. وأوضح المقال أن ليوناردو كان غريباً في عبقريته وعبقرياً في غرابته فمن الغريب المعروف عنه أنه سجل كل مذكراته وما تركه من رسائل علمية في كتابات اليمين إلى اليسار. وخلص المقال بقول مؤلف الكتاب أنه لا يمكن فهم علم ليناردو إلا بالرجوع إلى فنه ولا إدراك فنه إلا بمساعدة علمه فقد سبق ليناردو جاليليو ونيوتن وديكارت وبيكون لكنه أخفي علمه وابتكاراته في مذكرات ذهبت بها الأقدار كل مذهب بعد وفاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|