ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة المراوغة بين الفن والأخلاق: انسجام أم خصام

المصدر: مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: فرج، محمد فتحي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 55 - 61
رقم MD: 896821
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "كشف المقال عن العلاقة المراوغة بين الفن والأخلاق. فمن المسائل الفلسفية التي شهدت أخذاً وردا وجدلاً كثيراً بين معارض ومؤيد مسألة العلاقة الشائكة بين الفن والأخلاق فمن قائل إن الفن لابد أن يخضع للقيم الأخلاقية وآخر يحرره من سطوة الأخلاق ورفض الوصاية عليه أيا ما كانت مقاصدها وغاياتها، وتختلف ماهية الفن من فئة لأخرى ولكن القاسم المشترك بينهم في أنها مهارات بشرية تتفاوت فيها الإجادة ويتفاوت فيها التميز من شخص إلى آخر طبقاً لمعايير وضوابط كثيرة وقد تتدني درجة الإجادة إلى حد من الهبوط الذي قد يخرج صاحبها من دائرة هذا الفن أو ذلك. وأوضح المقال أن الأخلاق تبدو وكأنها الصوت الباطني للإنسان الذي يوحي إليه بأنه ينبغي أن يميز بين الحق والباطل والحسن والرديء والنافع والضار والأخلاقي وغيره وربما كان مصدره غريزة في الإنسان وإما أن ينشأ عن المعتقدات الدينية أو ما تواضع عليه الناس من أمور وقرروا العمل بها إلى أن أصبح العمل بمقتضاها أخلاقاً اكتسبوها ويورثونها، كما أوضح أن العلاقة بين الفن والأخلاق تتشكل وتتلون أو تختلف طبقاً لنوع الفن الذي يُعني به الفن الذي يدور حوله النقاش طالما أن هناك أنواع كثيرة مختلفة من الفنون. ثم تطرق المقال إلى الأخلاق والفنون في الواقع العملي وكذلك مدي الترابط بين الثقافة والفنون والأخلاق وكذلك الهدف الأخلاقي من معالجة الفن لأمور لا أخلاقية بهدف أخلاقي فيري بعض الباحثين أن الفن قد يعني بتصوير نواحي الشذوذ في المجتمع وتجسيم صور العلاقات المحرمة التي قد لا تتفق في أغلب الأحيان مع الحياة السوية ليس بهدف تشجيع الأفراد للخروج عن التقاليد المرعية والآداب السائدة في المجتمع بل أنهم يؤكدون أن الفن بهذا يؤدي وظيفة مهمة من هذه الناحية فالفن يقوم بالتوفيق بين الحياة الاجتماعية للفرد وحياته العاطفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة