ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية الفن والأخلاق فى الفلسفة الغربية

المصدر: مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: علي، بهاء الدين سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 63 - 88
رقم MD: 896824
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: ناقشت الورقة إشكالية الفن والأخلاق في الفلسفة الغربية. فقد ظهرت هذه الجدلية بين الفن والأخلاق في حضارات الشرق القديمة وقبل تفلسف اليونان بعدة قرون فبالرجوع إلى الملاحم والأساطير الهندية التي ألفت في الفترة بين سنة 3000 ق.م و950ق.م وجد أن المراحل التي قطعتها هذه المسرحية بلغت مستوي مرموقا ًمن الناحيتين الفنية والخلقية، أما الحياة اليونانية فقد كانت تقوم على دعامة من الدين الذي يعيشه الناس ويخلطون به حياتهم فالدين الإلهامي الذي لا يصنع الشرائع أو يسن القوانين إلا نادراً دين الطقوس والاحتفالات لا دين الشرائع الملزمة المستوجبة للطاعة. وأشارت الورقة إلى الفن والأخلاق في الفلسفة الغربية الحديثة فقد كان الفن في عصر النهضة الأوروبية والذي يمتد من منتصف القرن الرابع عشر إلى السابع عشر مرتبطاً بالدين والأخلاق فقد تحرر نسبياً من سلطة الكنيسة والالتزام الديني والعودة إلى إحياء التراث اليوناني والروماني والعودة إلى التقاليد القديمة فأصبح الإنسان عامة والفنان بصفة خاصة هو المعيار الحقيقي للأشياء ومصدر القيمة والحكم على الأعمال والسلوك سواء بالحق أو بالخير أو بالجمال وما هو دون ذلك. ثم تطرقت الورقة إلى مدي تأثير الفن في أخلاق الناس من المتذوقين والمتلقين للعمل الفني وعن حتميه أن يتضمن العمل الفني عناصر أخري غير جمالية مردها الأخلاق فهناك بعض النظريات الأخلاقية والجمالية فالوجود الموضوعي للخير بمعني حضوره في كل ما هو قيم خلقياً يناظره الوجود الموضوعي للجمال في كل ما هو قيم جمالياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة