ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الديانة في جنوب الجزيرة العربية وعلاقتها بالديانتين اليهودية والنصرانية قبل الإسلام

المصدر: مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الزكروط، خليل إبراهيم علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 261 - 278
ISSN: 1995-8463
رقم MD: 896855
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث الديانة في جنوب الجزيرة العربية وعلاقتها بالديانتين اليهودية والنصرانية قبل الإسلام وانطلق البحث من المقولة التي مفادها أن ممالك جنوب الجزيرة العربية تميزت بتعدد الأديان، وظلت عبادة الإلهة الوثنية سائدة فيها حتى القرن الرابع الميلادي، حيث بدأ مجمع الإلهة الوثني في الاختفاء، وظهرت بدلا عنها عقيدة توحيدية جديدة ابتداء من الربع الاخير من القرن الرابع الميلادي تتضمن عبادة (الرحمن) الذي وصف بانه إله السماء والأرض. ثم نرى اليهودية في جنوب جزيرة العرب كامتداد لهذا الاتجاه التوحيدي، لذلك فان اعتناقها لا يعد كونه استمرارا لتك التقاليد، حتى وان كانت في صورة جديدة، وفي الوقت نفسه كان ذلك الاعتناق تلبية لضرورة تاريخية ملحة املتها ظروف موضوعية تتطلب توحيدا فكريا لجملة الأفكار والمعتقدات في البلاد ساعدت على تماسك المجتمع في اطار وحدة سياسية ودينية واحدة، وتوطدت اليهودية في جنوب الجزيرة العربية ثم أصبحت البلاد مسرحا للنزاع بين الامبراطوريتين-البيزنطية النصرانية والساسانية الزرادشتية-واستخدم الدين قناعا لستر أغراض التوسع والهيمنة على جنوب الجزيرة العربية. وظهرت الديانة النصرانية إلى جانب الديانة اليهودية التي لم تكن الديانة التوحيدية في البلاد، بل نافستها في ذلك، وبعد الاحتلال الحبشي أصبحت الديانة النصرانية هي المسيطرة في البلاد، ولكن على الرغم من وجود اتباع للديانة النصرانية في البلاد، فأنها لم تلق قبولا في المجتمع، وذلك لارتباطها منذ البداية بالإمبراطورية الرومانية وبالحبشة، والدليل على ذلك لا توجد غير جماعات نصرانية قليلة بعد خروج الأحباش ظلت متمسكة بنصرانيتها حتى ظهور الإسلام. وفي عهد أبرهة الحبشي تحسنت العلاقات مع جميع الدول التي كان لها شأن كبير مثل الحبشة وبيزنطة والخمينيين، ثم عزز وضعه الحكم وأقدم على عدد من الحملات إلى الشمال بطلب من بيزنطة مثل غزوا مكة، وجملة هذه الوقائع تدل على توطد وترسيخ الصلات والروابط الدينة بين جنوب الجزيرة العربية وبيزنطة إبان حكم أبرهة. وفي عهد سيف بن ذي يزن نجد الاختلاف بين المصادر الإسلامية في الديانة التي كانت قائمة في جنوب الجزيرة العربية أهي الوثنية أم اليهودية؟، وبعد خروج الأحباش ودخول الفرس ظلت الحماية الفارسية وفية لسيف بن ذي يزن حتى مقتله على يد الأحباش. وقد بقيت الأوضاع في جنوب الجزيرة العربية كما هي عليه من حكم اسمي للفرس بقيادة (باذان الفارسي) الذي ظل في الحكم حتى ظهور الإسلام في جنوب الجزيرة العربية.

Through our Search (Religion in the Southern Arabian peninsula and itsrelationship with two Religions Judaism and Christianity before Islam) show the following: The kingdoms of Southern Arabia was characterized by the multiplicity of religions and Continued to worship the gods Tuck Prevailing until the fourth Century AD where the began pantheon pagan disappearing and appeared in Place of the doctrine of Monotheistic new beginning of the fourth Century AD include worship (Rahman) described as the God of heaven and earth Then we see Judaism in the South of the Arabian peninsula as an extension of this trend is monotheistic so it is converting to no longer being a Continuation of those traditions even though in a new image at the same time was the embrace to Meet the need for a historical urgency dictated by objective Circumstances require Standardized Intellectually for a variety of ideas and beliefs in the Country helped to community cohesion Within the unity of political and religious one and Strengthened the jewish in the Southern Arabian peninsula and the Country became the scene of the conflict between two empires-" Byzantine Christianity and Sasanian Zoroastrianism." And use the religion a mask to Cover the purposes of expansion and domination of the Southern Arabian peninsula. There were Christian religion along with judasim that were not monotheistic religion in the country but. Compete it, and after the occupation" Abyssinian" became the Christian. Religion is dominant in the country but in spite of the presence of followers of the religion of Christianity in the Country her art has. Not been accepted in society because of its relation with Romanian Empire and Abyssinian and the proof is that there ane no few Christian groups after the departure of Ethiopians has remained Committed to Christianity until the advent of Islam. In the era of Abraha al_ Habashy improved relations with all Countries that have had Chan as big as Abyssinia, Byzantium and the "Khomeinist" then reinforced its position within the govment and the oldest on the number of Campaigns to the north at the request of Byzantium such as the invasion of Mecca and total of these facts Indicate. The Consolidation and the Consolidation of ties and religious ties between South the Arabian peninsula and "Byzantium" during the rule of" Abraha. During the reign of "Saif Ibn Dhi Yazan" we find the difference between the sources of Islamic religion that existed in the Southern Arabian peninsula is it pagan or Jewish? and after the departure of "Abyssinian" and the entry of Persian protection remained to the faithful Persian "Saif Ibn Dhi Yazan" until his death at the hands of "Abyssinian" The conditions remained in the south of Arabian peninsula as it is form the rule of the Persians led by my name (Persian ears) which remind in power until the advent of Islam in the South of the Arabian peninsula.

ISSN: 1995-8463

عناصر مشابهة