المصدر: | مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | القاسم، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 161 - 181 |
رقم MD: | 896982 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"كشفت الورقة عن صعود وانهيار النظم التربوية المدرسية في السينما المصرية. فقد كانت قصص الأفلام شاهدا حيا على تطور العملية التعليمية بكافة أشكالها، وحتى الآن وعكست صورة المعلم، والتلاميذ، وعمارة المدرسة، ونوع العلاقة بين التلاميذ، والتلميذات، والمدرسين، ومع كل عام كانت الأفلام تتوافد على دور العرض تبين كيف يسير حال التعليم، وكان كل شيء يتحرك ببطء ملحوظ بطء لتعليم نفسه، وبإيقاعه، حتى حدثت الطفرة أو الانقلاب الذي أحدثته مسرحية وفيلم ""مدرسة المشاغبين"" تأليف علي سالم، والتي تحولت إلى فيلم بدا أقرب إلى النشاز في حياتنا. واستعرضت الورقة نماذج للأفلام السينمائية التي تناولت واقع المدارس المصرية، منها: فيلم ""ليلى بنت مدارس""، وفيلم ""غزل البنات"" إخراج أنور وجدي عام 1949م، وفيلم ""القلب له واحد"" إخراج بركات عام 1945م ، وفيلم ""سلامة في خير"" إخراج نياز مصطفي عام 1937م، وفيلم ""صورة الزفاف""، وفيلم ""الاسطى حسن"". وختاما فقد عكست السينما المصرية الروائية طوال قرابة تسعين عاما الصعود الاجتماعي والتعليمي، ثم الانهيار الشديد، ولكنها تجاهلت المشاكل الأساسية للتعليم مثل ظاهرة التسرب من التعليم إلا فيما ندر مثل الطفل الذي يعمل مناديا في موقف الميكروباص في فيلم ""واحد صفر"" من إخراج كاملة أبو ذكري 2009م، كما أنها لم تهتم كثيرا باستفحال الدروس الخصوصية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|