المصدر: | مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | رضوان، طلعت (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 185 - 194 |
رقم MD: | 896990 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على عبد المتعال الصعيدي: أزهري خارج السياق. فقد ولد الصعيدي بكفر النجباء بمركز محافظة الدقهلية من أسرة بسيطة الحال، وفي مرحلة التعليم الأزهري كان يقرأ مجلة المقتطف والهلال والمنار والأستاذ والبلاغ، ورغب في دراسة الفلسفة وتاريخ العلم وأصول النقد وتاريخ الحضاري الإنسانية، وأعجب بفلسفة ابن رشد. وكشفت الورقة عن رؤية الصعيدي لمن يستحقون تعبير المجددين في الإسلام، ورؤية لمسألة العنصرية العربية دعت الفقهاء لمناقشة النكاح بين الشعوب، والمطبعة رجس من عمل الشيطان، والوهابيون يرون أن الإسلام لم يقم إلا بالسيف، والفرق بين المسلم القديم والمسلم الحديث، عجلة الشيطان وحصان إبليس. وختاما فقد دافع الصعيدي عن المرأة ورأي أن أمر الحجاب والنقاب يرجع للعرف والعادة، وطالب بتقييد حق الطلاق للرجل، ورفض لغة التكفير، ورغم ذلك هاجم التصوف بضراوة لدرجة أنه أخذ على ابن خلدون تهاونه مع أصحابها ولم ير الجانب الروحي لدى بعض المتصوفة الذين لم يخلصوا بين الدين والسياسة، واعتبر الأفغاني من المجددين ولم يهتم بالرد على دعوته بهدم الانتماء الوطني مقابل (الرابطة الدينية) التي كتب عنها كثيرا في مرحلة (العروة الوثقى) في باريس، ورغم دفاع الصعيدي عن المنهج العلمي الذي التزم به فلاسفة أوروبا، نجده يهاجم منصور فهمي، طه حسين، إسماعيل مظهر، إسماعيل أدهم إلخ واعتقد أنه كان يحمل صراعا داخليا، يجعله شخصية خالدة دراميا، إذ هو الذي كتب ( لم يصل المسلمون في القرن العشرين الميلادي إلى التجديد المطلوب). وأورو كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|