المصدر: | مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية |
---|---|
الناشر: | جامعة حلب |
المؤلف الرئيسي: | نجيب، محمود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العبدالله، منصور أحمد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع79 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 253 - 277 |
ISSN: |
2227-9202 |
رقم MD: | 897026 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد ظاهرة العامل في اللغة العربية نتيجة من نتائج الإعراب الذي تمتاز به العربية، إذ إن خصوصية الإعراب، والأثر الظاهر الذي يحدث في أواخر الكلمات وقرا للنحاة واللغويين مادة أثاروا حولها جدلا عريضا حول المؤثر (العامل) الذي أوجب أن تكون الكلمة مرفوعة، أو منصوبه، أو مجرورة في الأسماء، وأن تكون منصوبة أو مجزومة في الفعل المضارع وبدا لفظ العامل لفظاً مصطلحيا صريحا وصار العامل نظرية تطبق على اللغة باعتبارها لغة لا تنفك عن حركات الإعراب ومن ناحية أخرى ظهرت حالات تخلف العامل عن عمله وعدم اطراد خصوصيته، ما أدى إلى نشوء الوجه المقابل للإعمال فظهر لفظ (الإهمال) على أنه المعبر عن الوجه الآخر، غير أنه لم يرتق إلى أن يكون لفظا مصطلحيا صريحا خلال القرون الثلاثة الأولى من البحث في اللغة، كما أن ظهوره تلون بحسب المرد وبحسب مرمى النحوي أو اللغوي أو الفقيه وقد كانت له صلات بألفاظ أخرى عبرت عنه كما أنه ظهر في استعمال النحاة بمظهرين لفظيين أحدهما من (همل) المجرد والثاني من (أهمل) المزيد، وتوسع بعضن اللغويين بمدلوله فضم حشدا من المتروكات سواء في مجال ترك العمل أم في مجال إهمال البنى الصرفية، وغير ذلك مما يتعلق بمفهوم الترك المستمد من المهمل أو الهامل. |
---|---|
ISSN: |
2227-9202 |