ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة فى أندلسية حجازى "مرثية للعمر الجميل"

المصدر: مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عبدالحليم، عبدالله محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 324 - 331
رقم MD: 897048
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة قراءة في أندلسية حجازي مرثية للعمر الجميل. فيًعد الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي من رواد مدرسة الشعر الحر فهو من الجيل التالي مباشرة لرواد الشعر الحر في الوطن العربي من أمثال نازك الملائكة والسياب ثم جاء جيل حجازي وواصل مسيرة الجيل الأول ويقف مع حجازي من هذا الجيل فاروق شوشة ومحمد إبراهيم أبو سنة، ولا شك أن جل شعر حجازي من الشعر الجيد فالرجل يتكئ على ثقافة متنوعة اكتسبها من القراءات المتعددة في مختلف العلوم والآداب. وأوضحت الورقة أن هذه القصيدة كتبها حجازي عن الفردوس المفقود عن الجنة العربية الزائلة التي ولت إلى الأبد والأندلس من الأماكن التي مثلت مدينة اللاوعي في الشعر المعاصر فقد كان في الأندلس بناء حضاري استغرق حوالي ثمانية قرون شكلت إبداعاً حضارياً على الصعيدين العربي والإنساني ولذا استقرت في اللاشعور العربي فردوساً مفقوداً وجنة ضائعة يستعيدها الشعراء كحلم، كما أوضحت أن حجازي في هذه القصيدة كان يشير إلى ذكري الرئيس الراحل عبد الناصر ويليها أشاره إلى المدن العربية الزاهرة التي سقطت من يد العرب بعد أن ظلوا عليها أكثر من ثمانية قرون والمدينة العربية عنده كحلم. ثم عرضت الورقة بعض النقاط التي تخص القصيدة حيث يبحث الشاعر عن صوته في مرحلة الحلم حين كان متوحدا بالجماعة يغني باسمها كما استلهم التراث الديني بالقصيدة وخاصة أول معركة خاضها المسلمون في غزوة بدر الكبرى وقد انتهت القصيدة بنهاية درامية التي حدثت لغرناطة إحدى المدن العربية ذات الحضارة العريقة والتقدم ليس لها فقط بل للعرب اجمع في الحكم العربي الإسلامي في الأندلس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة