المصدر: | مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | الرفاعي، جمال أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Rifai, Jamal Ahmed |
مؤلفين آخرين: | المصري، نجوى (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 61 - 80 |
رقم MD: | 897102 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الفن والمشروع الصهيوني من وجهة نظر "افرايم موشيه ليليان". فالفن يعد واحداً من أهم مجالات النشاط البشري، ولا يكاد يخلو تاريخ أيه جماعة أو أمة من الأمم من السجلات الفنية سواء أكانت هذه السجلات مدونة على جدران المعابد أو في غيرها من الأماكن المختلفة. وبين المقال أن الفنان الصهيوني " افرايم موشيه ليليان" الذي تنظر إليه الكثير من الأدبيات الصهيونية والغربية بوصفه أول فنان صهيوني، والأب الروحي للفن الصهيوني بل إنه أيقونة الصهيونية، حيث أنه ولد في (23 من مايو عام 1874م) في "دروهوفيتش" في "جاليتسيا بالنمسا" لأسرة فقيرة، وكان والده يقوم بالنقاشة على الخشب، كما أنه درس التوراة ومختلف المصادر الدينية اليهودية التي تركت بدورها أثراً عميقاً في أعماله الفنية، وتوفي في (18 من يوليو عام 1925م)، كما اكتسب "ليليان" شهرته في الأدبيات الصهيونية بفضل الصورة التي عرضها "لهرتزل" وهو يطل من شرفته على نهر الراين، والتي أصبحت من أكثر صور "هرتزل" انتشاراً وتداولاً في أوساط اليهود. وعرض المقال اللوحات الفنية والذي جسد فيه "ليليان" الإيمان بأن الفن الصهيوني والذي يجب أن ينطلق من موتيفات يهودية تقليدية ولذلك فقد حرص على أن يدمج في لوحاته الفنية بين التراث اليهودي وبين ما دعت إليه الصهيونية من أفكار وتصورات عن طبيعة الحياة التي يجب أن يكون عليها المجتمع اليهودي، كما حرص "ليليان" على أن يقدم معادل بصري لكثير من أحداث التاريخ اليهودي التي سجلها العهد القديم، وتعد لوحة أنهار بابل إحدي هذه اللوحات التي سجل فيها سقوط مملكة يهوداً في السبي البابلي في عام 597 قبل الميلاد، بالإضافة إلى دمج موتيفات مستوحاة من ثقافات مختلفة، وكذلك الاستعارة والتشخيص، ورؤية الشرق، وصيغ الفن اليهودي الصهيوني الجديد، وكذلك مصادر التأثير حيث تأثر أسلوبه بفناني القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين من خلال دمج تشبيهات ورموز من الثقافة الكلاسيكية، والرموز المسيحية والزخارف الإسلامية والأفكار اليهودية الصهيونية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الصهيونية عملت على حشد كل ما توفر لديها من مصادر معرفية وسياسية مختلفة لتحقيق المشروع الصهيوني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|