المصدر: | مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية |
---|---|
الناشر: | جامعة حلب |
المؤلف الرئيسي: | القاري، حسان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بوشى، عمار (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع80 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 69 - 87 |
ISSN: |
2227-9202 |
رقم MD: | 897166 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
فإن قضية المحكم والمتشابه من أهم القضايا التي شغلت الفكر الإسلامي، بل أدت في بعض الأحيان إلى افتراق الأمة إلى فرق وأحزاب كل منها يدعي اتباع الحق مبرهنا على ذلك بتمسكه بالكتاب والسنة، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة، فهنالك آيات وأحاديث تنسب صفات للخالق تعالى توهم بظاهرها معان- متشابهة- لو حملت عليها لأدت إلى مصادمة مسلمات الشريعة وتجسيم الخالق عز وجل، وبالمقابل لو لم تعط هذه النصوص حقها من البيان لأدى الأمر إلى تعطيلها وبالتالي إهمالها. ولذا فقد اختلفت المدارس الإسلامية حول كيفية التعامل مع مثل هذه النصوص بين تأويلها وعدمه، وقبل ذلك اختلفوا في إدخال مثل هذه النصوص في المتشابه وعدمه. وبناءا على ما تقدم فقد قمت بإعداد هذا البحث؛ ممهدا له بالحكمة من إيراد المتشابه، لأنتقل بعد ذلك إلى تعريف المحكم والمتشابه لغة وشرعا، معرجا على إدخال نصوص الصفات في المتشابه أو عدمه، وقد قمت خلال هذا البحث بإبراز بعض الشبه التي كانت- في بعض الأحيان- سببا في انقسام المدارس الإسلامية وتنافرها، متحريا فيما سبق اتباع المنهج الوصفي المقارن، معولا على المنهج النقدي- فيما سمحت به الدراسة-، وتوصلت في نهاية هذا البحث إلى أن النصوص المحكمة: هي التي أحكمت بالإبانة، والمتشابهة: هي ما كانت محتملة لا يتضح المقصود منها إلا بعد النظر والبحث، والاتجاه الراجح إمكانية إدخال نصوص الصفات في المتشابه من جهة الكيفية مع إثبات معانيها كما وردت مع تنزيهه تعالى عما لا يليق به. هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
---|---|
ISSN: |
2227-9202 |