المصدر: | مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية |
---|---|
الناشر: | جامعة حلب |
المؤلف الرئيسي: | الضاهر، سليمان أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Daher, Suleman |
مؤلفين آخرين: | بدوى، لميس (م. مشارك) , بشارة، عيسى (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع80 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 263 - 279 |
ISSN: |
2227-9202 |
رقم MD: | 897249 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد نظرية المحاكاة من أقدم نظريات الفن، وقد درسها وتحدث فيها الكثير من المفكرين والفلاسفة، ابتداء من المرحلة اليونانية حتى أيامنا هذه. وكانت بداية الحديث عنها بشكل واضح ومكتمل مع أفلاطون ثم أرسطو. فقد انتقد أفلاطون المحاكاة لأنها تحاكي الواقع، أي أنها تقوم بتصوير المصور وتزييف المزيف. لذلك كانت الفنون التي تعتمد على المحاكاة فنونا محدودة ومخترقة حسب فلسفة أفلاطون، لبعدها عن الواقع مرة وعن الحقيقة مرتين. أما أرسطو، فقد عمل على عكس أفلاطون، على تحويل المحاكاة الفنية من محاكاة المحاكاة إلى محاكاة الواقع، ومن تقليد صرف للطبيعة إلى عملية إبداعية يقوم بها الفنان. لأن شأن الفن حسب رأيه، أن يصنع ما عجزت الطبيعة عن تحقيقه والوصول بها إلى الكمال. ويبدو أن أرسطو لم يطمح مثل أستاذه لأن يخضع الفن لسلطة الفلسفة والسياسة، ولم يسع إلى إبعاد الفنانين خارج المجتمع اليوناني، بل عمل على إعادة الفنون إلى مكانتها المرموقة عبر توضيح ما لها من فضائل نافعة، سواء للفرد أو للمجتمع. |
---|---|
ISSN: |
2227-9202 |