ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قواعد إنسانية دولية في ظل الشريعة الإسلامية

المصدر: مجلة الدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - قسم العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: جباري، سامية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Djebari, Samia
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: جوان
الصفحات: 307 - 346
ISSN: 2253-0894
رقم MD: 897495
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أن الهدف من الوقوف على مبادئ وأساسيات الشريعة الإسلامية في استنباط قواعد القانون الدولي الإنساني أنما هو توضيح لأسبقية الدين الإسلامي في تنظيم العلاقات بين الشعوب والأمم ويظهر ذلك جليا من خلال دعوته إلى التماسك والتعاون والوحدة والأمن والسلام وصفة العالمية تنبئ عن المثل العليا والحقيقة المطلقة التي تشترك فيها الشعوب والأمم على اختلاف أجناسهم وألوانهم وأعراقهم، وقد أقرّها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيهُّا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ وتفسيرا لهذه الأية نجد أن الله يخاطب الناس كافة، ولا يخاطب أمة معينة، وعليه فليس ثمة ما يبرر إذا ادعى بعضهم السمو على بعض، لأنه ينتسب إلى جنس مختلف، أو لغة أرقى أو عرق أفضل. (أو كما أن الله يأمر الناس رغم اختلاف أجناسهم، بأن يتعارفوا، والتعارف يستدعى التآلف والتعاون، ثم أن مقاييس المفاضلة بين الناس إنما هي الأعمال لا الأنساب والأجناس.) وقد أكدها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه القائل: (انه لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى.).

ISSN: 2253-0894