المصدر: | مجلة الباحث |
---|---|
الناشر: | جامعة عمار ثليجي بالأغواط - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | عروى، عمر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | أفريل |
الصفحات: | 69 - 89 |
ISSN: |
1112-4881 |
رقم MD: | 897529 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن النص الأدبي يوصف بأنه خطاب يفترض متكلما ومتلقيا، والخطاب من وجهة نظر لسانية هو ما ذهب إليه اللساني الفرنسي إ. بينفيست VENISTE EMILE BEN (1902- 1976) حينما أقر بأن الخطاب هو كل تلفظ يفترض متحدثا وسامعا تكون للطرف الأول نية التأثير في الطرف الثاني بشكل من الأشكال، فكل خطاب يجب أن يتسم بثلاثية تداولية تحدد هويته في ظل عملية التبليغ والتواصل، ونحن حينما نمعن الفكر ونستنطق موروثنا البلاغي العربي نجده يزخر بآليات قوية في تحليل الخطابات المختلفة كالخطاب اللغوي والخطاب الأدبي والخطاب الفلسفي والخطاب الديني، ولما كان موضوع علم البلاغة هو البحث في المبادئ التي تقوم عليها الظواهر التعبيرية من خلال مقاربة النصوص وفهمها للكشف عن مضامينها الفنية والجمالية، كانت دراستي تبحث في قضايا البلاغة التعليمية، ومدى تذوقها لدى طلابنا في ظل المناهج التعليمية الحديثة، وقدرتها على توليد أفكار ومعاني النص وتدخل في ذلك آثار الكلام والآثار السياقية والأيديولوجية، والجمالية الفنية. لرد الاعتبار للبلاغة العربية وحسن توظيفها في تحليل الخطابات الحديثة، من هنا كانت إشكالية الموضوع: هل نستطيع أن نفهم النص الأدبي بمعزل عن جمالياته وبلاغته؟ وهل البلاغة فن أم ذوق؟ وهل هي طريقة أسلوبية توصلنا إلى خبايا النص الجمالية والفنية أم هي غاية في حد ذاتها؟ كيف تتموقع البلاغة العربية في ظل مبادئ التعليمية؟ وما أثر المناهج الحديثة في تطوير الدرس البلاغي في الجزائر؟ هذه أسئلة وأخرى تقوم هذه الورقة محاورتها للكشف عن كل ما يعيق عملية تعليمية البلاغة في أرقى مستوياتها عبر مراحل التعليم الجزائرية. |
---|---|
ISSN: |
1112-4881 |