المصدر: | مجلة الأزمنة الحديثة |
---|---|
الناشر: | عبدالله البلغيتى العلوي |
المؤلف الرئيسي: | ولعلو، فتح الله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 24 - 33 |
رقم MD: | 897577 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة شخصية المهدي بن بركة مرجع الحداثة. فقد عرف المغرب مع بداية القرن الحادي والعشرين نقلة نوعية تمثلت في تقديم مشروع التطور الديمقراطي والإصلاحي ارتبط بتجربة حكومة التناوب وتوالي الإصلاحات المؤسسية والمجتمعية التي واكبت عهد ملكي جديد وصولاً إلى الإصلاحات الدستورية كجواب مغربي لما طرح من مطالب فيما يسمي بالربيع العربي، وقد أصبح مفهوم الحداثة في كل المعاني السياسية والاقتصادية والثقافية يطرح نفسه بإلحاح لهذا سيكون من المفيد الرجوع إلى المهدي بن بركة كمرجع مؤكد للحداثة مفهوماً وممارسة من خلال مساره النضالي في الواجهة الوطنية والديمقراطية والعالم ثلاثية. وأشارت الورقة إلى أن المهدي كان معروفاً بحضوره في عدة واجهات مختلفة المقاصد والأعراض متناثرة جغرافيا ومرتبطة بعدة ملفات وقضايا واجهات يلتقي فيها مع فئات مختلفة وتنبع عنها صراعات وخلافات تعم أوساط وجبهات عريضة، وتجلى عمله وصراعه من أجل إضفاء الأبعاد التطورية والتحديثية على بناء المغرب الاستقلال في المراحل التي سأحاول أن أرجع إليها مبرزاً بعض خصائصها مع استنباط العبر مما عرفته أو عايشته حول عطاءات هذه الشخصية الفريدة. ثم تطرقت الورقة إلى مشروع بناء مجتمع جديد بعد الاستقلال والأفق العالم ثالثي كتعميق للنضال التحرري فقد نجم الخروج إلى المنفي عن كون المهدي فقد الأمل على المدي القريب من كل إمكانية لتحسن التطورات السياسية داخل المغرب وهو الذي استوعب دلالات الطريقة المطبقة لتكوين خريطة البرلمان وهو ما جعله يحول طاقاته ويقوي اهتماماته، فقد حمل المهدي مشروعاً مجتمعياً تحررياً وتقدمياً فهو مشروع البناء الوطني التقدمي الذي يخدم تقدم كافة الشعوب على أساس نسج أواصر التفاهم والتقارب والتعاون فيما بينهما خدمه للسلم والإخاء الذي تنشده البشرية كدول وأمم وكمجموعة ملزمة بنسج مقومات التعايش السلمي الفعلي كمنطق يسود علاقاتها وتفاعلاتها في الواجهة الداخلية كما في الواجهة الخارجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|