ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبدالرحيم بوعبيد: تجربة رجل يحب المستقبل

المصدر: مجلة الأزمنة الحديثة
الناشر: عبدالله البلغيتى العلوي
المؤلف الرئيسي: الأشعري، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: خريف
الصفحات: 64 - 68
رقم MD: 897588
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف ""على عبد الرحيم بوعبيد"": تجربة رجل يحب المستقبل. ففي خطابه الأخير أمام اللجنة المركزية أسابيع قليلة قبل وفاته تحدث ""عبد الرحيم بوعبيد"" عن المسار الجمعي لحركته، فيما هو يتحدث أيضاً عن مساره الشخصي، بكلمات بسيطة أرادها نوعاً من الاعتراف بنسبية الأشياء في السياسة كما في الحياة، كما استفاد ""عبد الرحيم بوعبيد"" إلى حد كبير من نضاله الوطني ليؤسس ""بيداغوجيته السياسية"" الخاصة به، فعمله ضمن نخبة متعلمة أخذت على عاتقها إشعال الكفاح الوطني منذ عريضة المطالبة بالاستقلال، لم تمنعه من اعتبار التعبئة الشعبية مهما كانت الظروف، الوسيلة الوحيدة لإعطاء عمل ""النخبة المتعلمة"" شرعية أكبر، تؤهلها للحديث باسم الشعب، وليس صدفة أن المظاهرات الشعبية هي أول ما قاد الشاب الوطني إلى السجن، والواقع أن ""عبد الرحيم بوعبيد"" لم يشذ عن هذه القاعدة على الأقل بالنظر إلى ما تشره حتى الآن من تراثه إلا بالقدر الذي سمح له بتحرير نصوص هامة ودقيقة عن مسيرة المغرب نحو الاستقلال في الفترات من يونيه إلى أكتوبر (1955) ثم عن المغرب المستقل من إقالة حكومة ""عبد الله إبراهيم"" إلى تولي الحسن الثاني للعرش، وخلال الفترة السياسية العصبية التي عرفها المغرب إبان حكم الحسن الثاني، عاش ""عبد الرحيم بوعبيد"" نوعاً من التراجيديا ""السيزيفية"" في حياته السياسية، إذ كلما أوصل ""صخرة الاتحاد"" إلى قمة الجبل، حدث ما يدحرجها من جديد إلى السفح، كما أنه كان ديمقراطياً يأمل أن يدخل المغرب غمار تجربة ديمقراطية تحميه من الهزات العنيفة، وكلما حث ما يبعد المغرب عن هذا الأفق حاول أن يجد أجوبة عملية للخروج من المأزق، ولسنوات طويلة كان ""عبد الرحيم بوعبيد"" منشغلاً ببناء ""قوة"" وليس بفتح دكان سياسي، لقد عرف عنه في الحياة الحزبية الداخلية عدم انخراطه المباشر في المطبخ التنظيمي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن كثيرون كانوا يعتقدون أن رجلاً مثل ""عبد الرحيم بوعبيد""، فاوض على استقلال المغرب، وكان وراء تشييد أولى مؤسسات المغرب الحديث، وشارك في الحكومات الأولى للاستقلال وكان على مدى عقود حتى وهو في المعارضة رقماً لا غنى في المعادلات السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة