المصدر: | مجلة الأزمنة الحديثة |
---|---|
الناشر: | عبدالله البلغيتى العلوي |
المؤلف الرئيسي: | عنيات، عبدالكريم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Anyat, Abadelkarim |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 8 - 28 |
رقم MD: | 897653 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدفت الورقة إلى التعرف على الأخلاق والصيرورة في الفكر العربي المعاصر. وقسمت الورقة إلى عدة عناصر، تناول الأول سيكولوجية الأخلاق التتريثية وأصل ""الهوية"" في الإيطيقا. وأشار الثاني إلى علم الأخلاق في علم الكلام أو حدود الطرح الإيطيقي المعتزلي، فعلم الكلام يعتبر بمثابة الجدل العقلي الصرف الذي يتناول المفاهيم اللاهوتية أي المرتبطة بكلام الله، ولعل التسمية نشأت من هنا تنطبق على المعتزلة المقولة الوسطوية، أي التي سادت تقريباً كل العصور الوسطي دون استثناء يذكر، بما هي عصور نشاة وتطور الأديان الكبرى، بما في ذلك المسيحية، والإسلامية لاحقاً. وتطرق الثالث إلى علم الأخلاق في الفلسفة ايطيقا ابن مسكويه (1030م) بين التأصيل والتقليد؛ حيث إن علم الأخلاق الإسلامي مثله كمثل الفلسفة الإسلامية، لم يستطع أن يتأسس في الفلسفة التأسيس الأصيل والمستقل، وهذا بالنظر إلى أن الفكر الفلسفي الإسلامي، خاصة بعد موجة الترجمة العباسية الواسعة، ارتبط ارتباط التابع السلبي لمضامين الفلسفة الإغريقية. وناقش الثالث علم الأخلاق في الفقه، الغزالي نموذجاً لتفقيه علم الأخلاق وتسقيفه، أو التأسيس البدئي لأسلمة شاملة فالفقه بمعناه الأوسع هو الحديث عن الواقع الذي يحدده الدين، والذي يستهدي بالوحي. واستعرض الخامس مفهوم الأخلاق الذكية والعقلانية النشطة، أو كشف زيف الأخلاق البسيطة. وختاماً توصلت الورقة إلى إن الأخلاق القائمة على التقليد لا يمكن أن تكون نقطة انطلاق لتأسيس أخلاق موسعة، وعالمية، ونشطة، وحتى كبار علماء الإسلام أشاروا إلى ذلك في سياقاتهم المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|