المصدر: | مجلة الأزمنة الحديثة |
---|---|
الناشر: | عبدالله البلغيتى العلوي |
المؤلف الرئيسي: | الشكري، أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Shukri, Ahmed |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 4 - 8 |
رقم MD: | 897675 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"كشف المقال عن أن المغرب هبة الأطلس. فالسلسلة الأطلسية تشطر المغرب إلى قسمين، أحدهما يضم السهول الأطلنتية التي تفوق معدلات التساقطات بها 400 ملم مما يوفر حياة فلاحية متواترة مع استقرار راسخ وكثافة سكانية مرتفعة خاصة على ضفتي الأودية وروافدها المغذية، أما الثاني يتميز بقلة التساقطات وما يتبع ذلك من سيطرة حياة الرعي وضعف الكثافة السكانية وقلة الحواضر. وناقش المقال الاستغرافية الأمريكية حيث أن الخريطة المناخية للمغرب تشهد بكل وضوح على دور قمم سلسلة جبال الأطلس في اصطياد السحب من خلال وقوفها أمام الضغوطات الجوية المنخفضة الآتية من الشمال الأوروبي أو شمال المحيط الأطلنتي؛ وتبعًا لذلك أضحت السلسلة أكبر خزان مائي للمغرب ومصدر تدفق جل أنهاره ووديانه، كما أن الخريطة الجيولوجية والطبوغرافية للمغرب تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك دور سلسلة الأطلس في إيقاف زحف الصحراء مما سمح بظهور سهول خصبة تمتد من أقدامها إلى الشواطئ الأطلنتية. وخلص المقال بالقول بأنه إذا كانت سلسلة الأطلس قد أتاحت للمغرب التاريخي والجغرافي والثقافي كل هذه الخيرات المتعددة الأبعاد فلماذا أهملته الإستغرافية المغربية عبر محاولتها المنشدة لكتابة تاريخ المغرب انطلاقًا من السهول والحواضر علمًا أن ما يجود به الأطلس على أهل المغرب الأقصى يجعلهم جديرين بالانتساب إليه ويدفعهم للقول بأن المغرب هبة الأطلس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|