ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة بسمارك الداخلية من الوحدة إلى الإستقالة

المصدر: مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عبد، حسين حماد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يونيو
الصفحات: 86 - 111
ISSN: 1995-8463
رقم MD: 897715
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: أن سياسة بسمارك الداخلية بعد الوحدة سنة 1871 كانت تهدف إلى إقامة دولة اقتصادية متكاملة تفوق الدول الأوربية الأخرى ولاسيما بريطانيا فقد تجلى هذا الهدف من خلال وضع دستور جديد للبلاد ينظم العلاقات بين الدويلات الألمانية الداخلة بالاتحاد. وتمكن بسمارك من ان يجعل هذا الدستور تحت تصرفه بعد ان اصبح المستشار الحديدي كما اطلق على نفسه المسيطر على الرايخشتاغ طيلة مدة حكم الإمبراطور وليم الأول واخذ يتوجه بالإمبراطورة نحو النزعة العسكرية التي امتازت بها بروسيا واعتزت بها الإمبراطورية والتي اتصفت بالدم والحديد والتي سار عليها فترة حكم وليم الأول و كانت سياسة بسمارك الداخلية تهدف إلى تحقيق غايتين الأولى تقيد وتحديد نفوذ وسلطة الكنيسة المتمثلة بحزب الوسط الكاثوليكي والتي استمرت منذ سنة 1872 وحتى سنة 1880 حينما ادرك انه يجب عليه تسوية الصراع مع الكنيسة والتوجه نحو الهدف الثاني المتمثل بالاشتراكية ومحاولة القضاء عليها من خلال تشريعات عديدة منذ سنة ١٨٧٩ بيد أن هذه السياسة اختلفت بشكل جذري بعد وفاة الإمبراطور وليم الأول ومن بعده فردريك الثالث وتسلم الإمبراطور وليم الثاني السلطة لسنة 1888 حيث بدأ الصراع وبشكل واضح بين الإمبراطور الجديد والمستشار الكبير فقد راهن بسمارك على موقفه كمستشار للسياسة الداخلية والخارجية الألمانية ولكن الشؤون الداخلية اتخذت انعطافا جديداً لان الإمبراطور الجديد رفض أن يكون موجها من قبل بسمارك في حين رفض الأخير أن يكون أداة بيد الإمبراطور وليم الثاني. أن الأحداث الداخلية في المانيا لا سيما الإضرابات العمالية ومشروع قانون الرعاية الاجتماعية المناهض للاشتراكية والانتخابات وشعور الإمبراطور المتزايد من اجل تقييد سلطة المستشار التي يمارسها فطلب من الأخير الغاء الأمر الصادر سنة ١٨٥٢ المتضمن تواصل الوزراء مع الإمبراطور عن طريق بسمارك، لكنه رفض، فكانت سببا في استقالة بسمارك في النهاية سنة ١٨٩٠

Bismark's domestic policy after German unity in 1871 was aimed to establish a complete economic state superior to the other European states particularly Britian. This aim revealed itself through forming a new constitution for country which recognizing relations among German states engaged in the union . Bismark was able to make this constitution under his disposal after he became the chancellor controlling on Reichstag during the period of rule of Emperor William I and began to direct Empire to the military inclination that Prossia and the Empire was distinguished with which described in blood and iron and continued with it throughout William I period of rule. Bismark's domestic policy aimed into two things : Restricting power and influence of the church represented by the catholic Centre party ehich continued from 1872 till 1880, when he realized that he should settle conflict with church and directing to the second aim represented by socialism and his attempt to eliminate it through many legislations since 1879 . but this policy was radically differed after theEmperor William I death and his successor Fredriek III and the Emperor William II got the power in 1880 where the conflict clearly began between the new Emperor and the old chancellor. The domestic policy took anew turn, because the new Emperor refused to be directed by the chancellor Bismark while the latter refused to be a tool in the hand of the Emperor William II . The domestic events particularly labour strikes and the project of social care law and antisocialism law aswellas elections and the Emperor's sence in necessity for restricting the whole chancellor power were reasons for Bismark's resignation

ISSN: 1995-8463

عناصر مشابهة