المصدر: | مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية |
---|---|
الناشر: | جامعة حلب |
المؤلف الرئيسي: | عقاد، سحر لطفي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Akkad, Sahar Lotfi |
مؤلفين آخرين: | بطش، نديمة ريم (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع90 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 121 - 142 |
ISSN: |
2227-9202 |
رقم MD: | 897749 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد ظاهرة التقديم والتأخير من أهم الظواهر اللغوية وضوحا في أغلب اللغات التي تتميز بالمرونة والحرية نوعا ما في التصرف بأجزاء الجمل لغرض التعبير الدقيق عن المعنى المراد. ولمواقع الكلام في اللغتين الشقيقتين (العبرية والعربية) رتب بعضها أسبق من بعض، والترتيب الطبيعي غير ثابت على الأغلب، إذ كثيرا ما يتعرض إلى مخالفة العناصر اللغوية المكونة لترتيبها الأصلي، فيتقدم ما الأصل فيه أن يتأخر، ويتأخر ما الأصل فيه أن يتقدم. ولما كان مضمون البحث يصب اهتمامه على دراسة واستقصاء مواطن التقديم والتأخير وحالاته بين ركني الجملة الفعلية (الفعل و الفاعل) في كلتا اللغتين العبرية والعربية، لذلك آثرنا أن ندرس هذه الظاهرة بالنظر إليها بوصفها ظاهرة نحويه مستقله؛ فللتقديم والتأخير علة هي الرتبة، فالرتبة مبدأ نحوي لولاه لم يكن ثم تقديم ولا تأخير، وبناء على ذلك قمنا في هذا البحث بدراسة الترتيب الطبيعي لعناصر الجملة الفعلية في اللغتين، ومن ثم تحدثنا عن التغيرات التي قد تطرأ على هذا الأصل، فيتقدم عنصر وبتأخر آخر، من دون الإشارة إلى الغايات البلاغية التي تضطر المتكلم إلى تغيير النظام الطبيعي في الجملة، لأن البحث في الدواعي والأغراض المتعددة للتقديم والتأخير هو مجال بحث وإبداع علماء البلاغة. |
---|---|
ISSN: |
2227-9202 |