ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جماليات التعبير الأدبى عند ابن طفيل فى قصة ( حى بن يقظان )

المصدر: مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية
الناشر: جامعة حلب
المؤلف الرئيسي: دواليبي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع91
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 29 - 50
ISSN: 2227-9202
رقم MD: 897779
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث قصة (حي بن يقظان) لابن طفيل الأندلسي. التي تعددت حولها الدراسات والبحوث العربية والغربية عبر العصور، وبات كل باحث يدلى بآرائه فيها أو يفيض من شروحه لأحداثها وتفسير مدلولاتها ومحاولة فك رموزها، فكانت القصة بذلك المنبع الثر الذي لا ينضب، والمعين الرحب الذي يمد الدارسين بسيل من الغذاءين الفكري والفني معا، ولكن تبقى فيها جوانب معرفية وفنية لم تتح دراستها ولم يكشف النقاب عن مواطن الإبداع فيها كما ينبغي، لأن ابن طفيل أودع فيها من العلوم التجريبية والفنون الأدبية الشيء الكثير، وبذلك صيغت قصته تلك صياغة محكمة بنسيج ألفت سداه خيوط الفكر، وبنت لحمته ألوان الفن الأدبي الراقي ففي الجانب الفكري كانت القصة معرضا للعقائد والمذاهب التي صرح بها الفلاسفة الدارسون حول تكون العالم وبدء خلق الإنسان والدخول في عالم الكونيات وصولا إلى عالم الذات الإلهية. ومن هنا كان مثار الاختلاف في الآراء حول تلك المسائل أو الاتفاق بشأنها. وجماع الأمر أن الآراء والمذاهب كانت تتمحور حول مسألة (الدين والفلسفة). وظل الحديث حول هذه القضية بين أخذ و رد وإثبات ونفي. أما الجانب الفني فكان لابن طفيل فيه شأن يذكر، إي شأن هذا ! فكما كانت القصة معرضاً للفكر السامي، كانت كذلك مجلي للفن الأدبي الراقي الذي اعتمده ابن طفيل لتوشية أفكاره بحلى فنية ممتعة أدبت الفلسفة وأخرجتها عن جفافها، كان هذا هو الباعث الأكبر على اختيارنا لهذا البحث، والولوج في موضوعه الشائك والمفيد والممتع عقليا وفنيا، فالسؤال المطروح علينا بقوة وثبات: كيف صاغ ابن طفيل الفلسفة أدبا جميلا؟ وكيف أخرجها عن جفافها المعروف؟

ISSN: 2227-9202

عناصر مشابهة